الأربعاء، 30 يناير 2019
قصيدة بعنوان " كيفَ لي أن أُحصِّنَ قلبي ...؟ " كيفَ لي أن أُحصِّنَ قلبي ...؟ و أنا الضعيفُ ضد عُدوانيةِ عينيكِ الراهبتينِ و كيفَ لي و أنا الشفيفُ أن أُهوِّنَ من أثرِ الدمارِ ...؟ و كيفَ لي وصفهُ...؟ فلا النايُ استطاعَ قبلي و لا الكمانْ فخلفَ كل أرچانةٍ فيكِ قصيدةٌ ، وخلفَ كل قصيدةٍ زنزانةٌ و بحرٌ مفترسٌ و لا جديدَ هنا في غيابكِ ، سوى امتلاء ليلتي هذه عن آخرها بالذكرياتِ فالحنينُ وعكةٌ تصيبُ القلبَ فيبكي كالحصانْ و كوفِيَتُكِ الزرقاءُ على المِشجبِ كغيمةٍ تتسلقُ جبلاً ، و طيفكِ يغافلني فأدعوهُ باسمكِ ، كأنهُ أنتِ ، حين يدنو و حين ينأى لا فرقَ ، سوى أنهُ لا يعطِسُ رغم برودةِ المكانْ لو كانَ هابيلُ أبي ، ستكونُ حواءُ جدتي بالضرورةِ ، لكنني لن أسألها عن إسمِ الشجرةِ ، لأنني سأهدي قلبي لأي امرأةٍ أصادِفها و أطلبُ منها أن تَعصِرهُ كليمونةٍ بكفاءةِ الحِسانْ - أحمد بوحويطا - أبو فيروز - المغرب في 2019/01/20
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق