الأحد، 20 يناير 2019

يا أيها المغرور: يـامن بهجركَ قـد قـتلتَ مشاعري ورمـيـتـني في مـوج حـزن ٍهـادر ِ مـاذا جـنـيت لكي أمـوت بـحسرة وتضيع في دار الـهـبـاء أزاهـري أغـرقـتـنـي في بـحر حـبّ ٍكاذب ٍ وذبـحـتـني من دون أيّ ِمـشاعـر ماذا دهاك وهل نسيت مـحـبـتـي فلقد جعـلتـُكَ كالأمـيـر بـنـاظري ووضعت صورتـَك التي قـدستُها في العين حتى تستنيرَ محاجري والله مـا اهـتـزَّ الـفـؤادُ لـطارئ ٍ مثل الذي قد كان يوم تشاجـري حيـث اكتشفت تـغـيـراً وتـلونـاً بكلامـِك المـمجوج ِوالمتجاسـر فعلا صياحُك مـنـذراً بـكوارث ٍ تـنـهار مـنها قـلعتي ومحاوري يا أيها المغرور هـونـاً وانـتـبـه واعـلمْ بأنَّ الله وحـده ناصري سيريك عاقبةَ التجبُّر والـخـنـا ويعيد للمـظلوم حـقَّ الصـابـر ِ بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق 15\1\2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق