الأربعاء، 16 يناير 2019

( لمسرى النبي اعتذاري ) من المتقارب لِـمسرى النّبيِّ بَعثتُ اعتذارَا فقدْ أضرمَ الحزنُ بالقلبِ نارَا فيا قدسُ هل تقبلينَ اعتذاري خَذلتُكِ قَسرًا وليسَ اختيارا نعيشُ بِرعب ٍ وفـي ذِلَّةٍ غَدونا مِن الخوفِ قومًا حَيارى تركنا الكتابَ وهَديَ الرسولِ فَذُقْنا المَهانةَ خِزيًا وعارا ونرجُو الحياةَ بلا عِزَّةٍ نموتُ بِذلٍّ مِـرارًا مِرارَا وكمْ يخجلُ المرءُ حينَ يـرَى عَدوًّا حَقِيرًا عليـكِ أغَارا وفِينا الولاةُ حُماةُ الحِمى أَباحُوا دِمانا وباعُوا الدِّيارا علينا الجيوشُ أسودُ الوغـى رأوا في قِتالِ الشُّعوبِ انتِصارَا وما قدْ رأينا لَهُمْ وثبَةً بِحربٍ لِصهـيونَ إلا شِـعارا بَنى المجدَ أجدادُنا في العُلا على النَّاسِ صاروا مُلوكًا خِيارَا بِعزمٍ أبادوا عُروشَ العدى وقادُوا الدُّنا حِنكةً واقتِدارا وبالعدلِ سادُوا رؤوسَ الورى وللعلمِ أضحوا بِحقٍّ مَنارَا فقدْ ورَّثَ العِزَّ أجدادُنا بماذا سنلقى جُدودي الكِبارا وإنْ سـَأَلَ الطفلُ يومًا أباهُـ فكيفَ نُجيبُ بَنِينا الصِّغارا أضَعنا فِلسطينَ في غَفلَـةٍ حَضنّا الظلامَ ونبكي النِّهارا أَيستيقظُ العربُ مِن نـومِهمْ؟! متى عن ظلامٍ نُزيحُ السِّتارَا؟ أنَرجِعُ يوماً إلى دِيِننا؟ ونجعلُ فينا هُداهُـ مَـسارَا لِتخفقَ في القُدسِ راياتُنا نُحيلُ الأسى في رُباها نَوارا خالد الشرافي - اليمن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق