الأربعاء، 18 أكتوبر 2017
تأوهـات مضَتْ حُللُ الشّبابِ وما درَيْنا بِأنّ العُمرَ تَفْنيـهِ الـلّيالي ولاحَ الشَّيْبُ مُبتَسـماً يُغَنـّي وَغـابَ البدرْ عنْ صَرْحِ الجمالِ وَعُدتُ أُنادمُ الآلامَ دومـاً تُـرافِقُني بِـحِلٍّ وَارتِحـالِ أُداعِبُ ذِكرَياتٍ لي بِقلبٍ تَصـدّعَ منْ مُقارعَةِ المُـحـالِ يَطيرُ إلى الجَـنوبِ يَرومُ حَلّاً فَتُبـعِدُهُ الـرّياحُ إلى الشّـمالِ عَلى حَـدِّ الـنّوى قُطِعتْ حِبالٌ وتَشقى الـرّوحُ تَحلُـمُ بِالوصالِ زُهـورٌ فاتـَها رِيٌّ فَتـَذوي وأُخـرى هَـدّها وَخْزُ النِّصالِ أَتوقُ إلى مُغازَلةِ الأماني فَتهرُبُ كالطّريدِ ولا تُبالي أَفـيءُ إلى إِلـهِ الكونِ رَبّي يُقيـلُ لِعَثرتي ويُقيمُ حَـالي فَإنْ قُطِعَ الـرّجاءُ وَضاقَ صَدرٌ فَبابُ اللهِ أرجـى لِلـنّوالِ يُشَعشِعُ في ظلامِ النّفسِ نورٌ وَتسْمو لِلهُـدى وَذُرا الكَـمالِ بقلمي يـحيى الهـلال 18/10/2017
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق