الاثنين، 2 أكتوبر 2017

وآهاً من الجرحِ قد أَوهى شراييني
وقطّعٓ الخُلفُ أوصالي بسكّين
أما كفاني غزاة الأَرْضِ تقذفُني
بكلّ قاتلةٍ والصّمتُ يُرديني
لا تحسَبوا أنّ طولَ البعدِ عن وطني
قد يُخمد النّارَ في صدري ويُنسيني
داري هناكَ وراءَ النهر أعرفها
تصحو على الاهِ تكويها وتكويني
حماسُ والفتحُ كالعينين إِنْ صفَتا
أبصرْتُ دربيَ موصولا ً بحطّيني
لم نشكُ من كثرةِ الغادينَ قد رحلوا
عنّا فداءَ الحمى والأهلِ والدّينِ
لا يغفر الشعب أنْ يلقى قضيّتَهُ
رهينةَ الخُلفِ بين الحينِ والحينِِ
أرنو الى كلِّ ليثٍ بات من كَمَدٍ
يغلي على الحال غيْظاً في الزنازينِ
يا أخوتي وسلاحُ الحقّ يجمعُكمْ
لا تسلموا الأمرَِ فيكُمْ للشّياطينِ
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق