الاثنين، 2 أكتوبر 2017

@@ رحيق الأقحوان !! @@
***
لَنْ تَنَاْلِيْ مِنْ أَوَاْنِيْ غَيْرَ قَوْلٍ بِاْتّــــِزَاْنِ
فَأَنَاْ أَسْمُوْ بِشِعْرِيْ فَوْقَ أَبْرَاْجِ اْلْمَعَاْنـِــيْ
**
أَرْسِلِيْ مَعْنَىً يُرِيْحُ اْلْقَلْبَ مِمَّا قَدْ رَمَاْنـِيْ
اْبْعَثِيْ لِيْ بَسْمَةً تُنْعِشُ رُوْحِيْ وَكَيَاْنـِــــيْ
**
وَاْنْقُشِيْ لِيْ شَفَةً حَمْرَاْءَ لَوْنَ اْلْدَّمِ قَاْنِـــي
وَأَرِيْنِيْ مُهْجَةً حَرَّىْ هَبِيْ كُلَّ حَنَــــــــاْنِ
**
إِنَّنِيْ أَرْجُوْ بِأَنْ تُغْدِقَ كَيْ يرحل هَوَاْنــِـيْ
اْجْعَلِيْنِيْ حَدَثًا يَمْشِيْ بِأَثْوَاْبٍ حِســَـــــــاْنِ
**
وَاْرْسِمِيْنِيْ ضِحْكَةً تَصْدَحُ فِيْ تِلْكَ اْلْثَّوَاْنِيْ
اْنْزَعِيْ عَنِّيَ أَلْقَاْبِيْ وَسَيْفِيْ وَحِصَاْنــِــــيْ
**
وَاْفْرِشِيْ لِيْ قَشَّ اْصْطَبْلٍ بِسُكْنَاْهُ أَمَاْنـِــيْ
اْجْعَلِيْنِيْ كَسَدِيْمٍ أَبْيَضٍ يُحْيِيْ كَيَاْنـــِـــــــيْ
**
وَاْمْنَحِيْنِيْ مَطَرًا يَهْطِلُ مِنْ كُلِّ اْلْمَعَاْنـِـــيْ
وَاْجْعَلِيْنِيْ رِيْشَةً تَرْسِمُ أَضْلَاْعِيْ اْلْمَحْاْنـِيْ
**
وَاْكْتُبِيْ لِيْ كُلَّ حَرْفٍ وَسُكُوْنٍ بِمَكَاْنــِـــي
وَاْنْثُرِيْنِيْ بَعْثِرِيْنِيْ عَبِّئِيْنِيْ فِيْ أَوَاْنــــِــــي
**
وَاْغْسِلِيْنِيْ بِرَحِيْقٍ مِنْ زُهُوْرِ اْلْأُقْحــُـــوَاْنِ
لَسْتُ إِلَّا وَاْحِدًا سَاْرَ هُدُوْءًا بِتَوَاْنــِـــــــــي
**
لَسْتُ إِلَّا هَمْزَةً لِلْوَصْلِ مَاْ فِيْهَاْ مَعَاْنــِـــــي
رُبَّمَا كُنْتُ عَلِيْلًا مِنْ جَوَىْ اْلْحُبِّ أُعَاْنــِــي
**
رُبَّمَاْ كُنْتُ مُصَاْبًا أَوْ جَرِيْحًا كَمْ يُعَاْنــِـــــي
لَسْتُ أَسْلُوْ لَسْتُ أَسْلُوْ لَيْسَ تُسْلِيْنِيْ اْلْغَوَاْنِيْ
**
إِنَّمَاْ أَنْحَىْ بَعِيْدًا عَنْ دَيَاْجِرِ أَوَاْنــِـــــــــــــي
رُبَّمَاْ أَلْقَاْكِ حُلْمًا إِنَّمَا اْلْوَاْقِعُ ثَاْنــِــــــــــــــي
**
أَنَاْ إِنْسَاْنٌ بَسِيْطٌ هَمُّهُ كُلَّ أَمـــَـــــــــــــــــاْنِ
فَلْتَقُوْمِيْ بِحُقُوْقِيْ حَقِّقِيْ كُلَّ اْلْأَمَاْنــِـــــــــــيْ
***
حمد بن عبدالله العقيل
مجمع الضيافة - العارضة
1439/1/12هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق