في كلّ قلب قصة ورواية و باريحية نبضها. قد. عبرت - إلا الأسير حكاية مخنوقة في خافقية عن القيود تجذّرتْ - بخمائل من عزة ومحبَّـــة ستعطِّر الدنيا إذا هيَ أزهرتْ - مرت بها الأيــام جهمَ غمائم في كم هزيم أرعدت ما أمطرت - فبكى القرنفلُ شوكَ عوسج شلَّهُ وبكى فراشُ النُّورجهمةَ غرَّرَتْ - وتوغّلت مسدُ القيودِ حوافُهــا حزُّ الشفار طريرةً وتأطّرتْ - كذبَت صديئات الوعودِ وَلَفقت وصديئة القضبان تجثمُ أوغَرتْ - فاض التحمّل بانتظار وعودها فَبِلُبِّ رمْضِ الحقدِ يكوي جمّرتْ - بالذَّاريات نجوم سمقٍ تُستبى فتهافتت تأبى القيود تضَجَّرتْ - وعلت جراح زنود أقمار الضّيا مجَّت عواءَ كلابِ ليلٍ سُعّرتْ - صهلت خيولُ كرامة بإبائهــا أفتقبلُ الذلَّ الأصائــــــلُ حُجّلتْ - أفتُعقــلُ الأجيادُ تصهلُ عزّةُ وبها دروب المجدِ تبرقُ سوّمَتْ - زهدَ الكرام بزاد ذلٍّ فاعتلــــوا صهوات أرواحِ الفداءِ فأصهلتْ - وحسا الأسير من الأجاج كئوسه بصيامه عن ذلّةٍ كم أوجَرَت - سمعَ الفضاءُ خبيب جيش كرامة وغيوم حقٍّ بالسنونو أمطرت - وهديلَ أطيارِ اليمام مرفرفاً وبفجرنور الحق أبلجَ بشَّرت - عجباً لكثبان اليباب بصمتهــا كمنت وتمتصُّ النَّدى واستوقرت - لا بعض ناموس يشيرُ بخنصرٍ لا من سيول جارفات شمّرت - لله شكوى أمّة هان أمرها بالسبيِ للفرسان منها سُوِّرت - يا أيها الألق المطلُّ كرامــةً لن تنطفي شمسٌ بقلبٍ أشرقت