الأربعاء، 4 أكتوبر 2017

(وضوء بلا صلاة) ✍ / جبر مشرقي💙 ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥ في أدغال .. جمجمتي .. فراغات عربية ممتدة .. إلى اللا نهاية ... وفي وكنات فؤادي ... قطع صلبة من الأسى .. صببت عليها ماء الأشواق وغسلين الحنين ... لكي تتفتت وتذوب .. لكن دون جدوى .. وجع هنا وهناك ... وعروبة .. خيم عليها شبح الأموات .. وفلسطيني ... توضأ دون صلاة ... فظلت اللعنات .. علينا ممطرة ... كل شيء ... في الكون ... يلعن قبحنا ... وقد استعاذ ... من ذلنا .. اليراع والمسطرة .. حتى الصباح ... لو ذكر .. ( العروبة) ... ينتابه وجع في الحنجرة ... فمن يا ترى ؟؟؟؟؟ سيعيد كرامة (عبلة) .. بعد رحيل (عنترة) ... ومن ياترى ؟؟؟؟ سيهدي مطر (السياب) .. روضة مثمرة ... من ؟؟ ومن ؟؟ .. سيلحن أنشودة الماء .. في الأطلال المبعثرة ؟؟؟ ومن سيحمل قميص (يوسف) ؟؟؟ كبشارة لعين كفيفة ... تكتحل بأريجه لتعود مبصرة ... ربما .... يحدث ذلك ... لكن هل (عروبتنا) ... ستتحرر من قيد عبوديتها ؟؟؟ لا أظن ذلك .... فمحال محال .... أن يرجع .... من كان .... في (المقبرة) ■ 🌹🌹🌹🌹🌹 ✍ / جبر مشرقي💙


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق