الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

 الحياة  و  الإختيار 
عندما أعودُ بذاكرتى لما قد سبقْ
وكيف كانت أمامىِ مُختلف الطرقْ

وكيف إخترت بعقلي أفضلَ طريقْ
وأصرَ فكري عليه رغم كل الضيقْ

ورفضتُ الإعتراف أن هناك مستحيل
وقررتُ بإصرار لغير إختياري لا أميل

وحققتُ بإختياري وإصراري سعادتىِ
وكتبتُ بـإرادتي مستقبلي ورفعتىِ

وشكرتُ ربىِ أن هدانىِ الى طريقىِ
وحمدتهُ أن سهلَ لي سبحانهُ سبيلىِ

وتمنيت أن يُحكم الكل دائما عقولهــم
حتى لا يصلوا لما لا يتناسب وقدرهم
   ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق