الأربعاء، 4 أكتوبر 2017

--------------------- في يوم اللغة العربية ---------------- لغةُ الكتابِ سعادةٌ لِمن انتمى...............يا وَيحَ قلبي في مَحبَّتها هَمي هي روعةٌ تبدو إذا أتقنتَها ..............هي نَجمةُ الإبداع تعلو في السما لما تألَّقَ في العروبة مَجدُها ...........شمَخَت و بالإفصاح فاقَت أَسهُما هي مصدرُالإلهام ِفي قرآنِنا .....................وبها تكلّم شاعرٌ وتَرنما بحرٌ وفيضٌ من معاني سِحرِها ........من خاضَها أمنَ الجهالةَ واحتَمى وسِعَت علومَ الأرضِ في أرجائها .........حتى بدَت بين المكارِمِ مَغنَما وتألَّق الشُّعَراءُ بين حُروفها ............... صعدوا إلى الآفاق فيها سُلَما ببداية التنزيل نتلوا آيةً ..................صدَحَت تُخاطِب كافراً أو مُسلما تدعو إلى لغَة العُروبة بينَنا ....................بفصاحةِ القُرآنِ كي نتفهَّما يا من نطَقتَ بضادِها مُتمعِّناً .....................فلقَد تكلَّم مثلَ نُطقِكَ آدَما فاصدَع بها بين الخليقة كلِّها .................وارفع هُتافَكَ لا تكن متلعثما الشعر إِفصاحٌ يلذُّ مقامُه .....................وتَخالُه دون الفصاحةِ مُظلما وله الحلاوة ُإن أجدتَ بيانَه ...................وطَلاوة ٌتُضفي عليه تكرُّما وتُجيده كقلادةٍ من لؤلؤٍ ........................زادَتْه أصنافُ البديعِ تبسُّما الضادُ تبرأ مِن لغاتٍ غيرِها ................فهي الأساسُ اذا أردتَ تعلُّما لغةُ العروبة وحَّدَت أَمجادَنا ................صرنا بها بينَ الخلائقِ أنجما يتواصلُ الأقوامُ فيما بينَهُم ................ويتوهُ مَن عن ضادنا قد أحجما وتلاوةُ القرآن في صلواتِنا .........................تُتلي بآياتِ تجودُ تَرَنُّما وبدونِها تبدو العبادة ُهشّةً....................وتكادُ من تكسيرها أن تَحرُما والفقه ُوالتشريعُ كرَّم أصلَها ..............جعل التعمُّق في المعاني مَنجما صيغَتْ أصولُ الفِقه من صَدفاتِها .............وقواعدُ الإملاء كي تتقوّما وبها تكلّمَ آدمٌ من يومِه ......................ومحمّدٌ نطقَ الحروفَ فأقدَما لغةُ الجنان ِ بها تكلم من نَجا.....................يوم اللقاء بها يزيدُ تعظُّما نادى بنبذِ الضادٍ جيلٌ تابعٌ .................. ورأوا بتجهيلِ الشَّباب تقدُّما كتبوا بلهجات الشعوبِ صَحائفاً ........هدموا الفصيحَ و لم يُراعوا مَعْلَما وتسمِّمت أفكارُهم وعقولُهم ..................بمشاعرِ الغرب اللَّئيمِ تَسَمُّما فَرِحوا بأفلامٍ لهم ومناهجٍ ...............والضاد ُأوشكَ صرحُها أن يُهدَما لولا رعايةُ ربِّنا وكِتابُه ....................لانهارَ صرحُ الضاد أو لتردَّما إنَّ الذي للذكر أنزَلَ حافظٌ ...................... فاقرأ كتاب اللهِ لمَّا أقسما عبد العزيز بشارات /أبو بكر/ فلسطين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق