الجمعة، 7 فبراير 2020

لقلبي وفيّة قلتُ أعجبني كلامُك ما قصدتُّ منه غيّة حين ردّيت سلامك ردتّه بحسن نيّة صارت تصيغني حروفك بجملٍ إعتراضية قلت لي أني عيونك وترى جمال الكون فيّ دقّ قلبي من ودادك فأنا امرأة إنسية صار يلفتني حنانك فخلتني لست قويّة صرت تسمعني دروساً وتنعتني بالسطحية وأنك عرضت اعجابك على شكل تمثيلية لم تكُ تدري بحالك فجئت بقصائد مطلية تلمع كبريق ذهبٍ علبه مخمليّة ثمّ تذرّعت بحجّة أنّ روايتي وهميّة فأسأت بي ظنّك صرت بهواك شقيّة وسددت كل منافذي فاتّهمتني بالأنانية وأدّعيت بي صفاتاً منها كان العنجهية ارحل بأمري لا بأمرك فتقاليدي شرقيّة انا انثى نعم ! ولكن من سماتي المزاجية اذا ما خلت يوماً انك بحبك زعزعت النيّة فدفاعي أقوى منك كقنبلة يدويّة فإحذر الغدر لأني سأُكتَب فدائية وإن عرفت قيمة قلبي سأبقى لقلبك وفيّة فاطمة البلطجي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق