الخميس، 13 فبراير 2020

تضيقُ بنا بذي الدنيا رحابٌ وكــلٌّ يشتكــي فيهــا أســاهُ وكم رامَ الفتى نيلَ الأماني وسابَقَــهُ الممــاتُ علـى مناهُ أمـا واللهِ لــن نلقــى بـدربٍ سوى ما فيهِ ربِّي قد قضاهُ ومن يبغي سوى المولى نصيرًا فلن يلقى - بذي الدنيا- سواه! ومن عاشَ الرِّضا في كُلِّ حالٍ يَـــرى ربًّــاً - بقــدرتـه - كفــاهُ ترى من عاش في الدنيا كئيباً تلاقيــهِ الشَّبيبــةُ في صِبــاهُ ومن عاش الحياة قلىً وسُخطًا سيلقــى كــل شيءٍ قد قـلاهُ وماذا سوف يخسر من يلاقي - عُقَيب الصبرِ - من ربٍّ رضاهُ؟ وإقــرارًا بــأنَّ اللــهَ إِذ مــا أحبَّ العبدَ - في الدنيا - ابتلاهُ سترتحلُ النُّفـوسُ إليهِ يومًــا ويلقــى المــرءُ ما كسبت يداهُ ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄ شعر/ يحيى بن علي الضامري 19 / جمادى الآخرة/ 1441هـ ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق