الأربعاء، 12 فبراير 2020

أنا ياقدس البحر الوافر """"""""""" أنا يا قدسُ محترقٌ بجمرِ وضاق بلوعة الأشواقِ صدري لأنت الروحُ في هذي الحنايا وأنتِ النور في أيامِ عمري قبابُ البيتِ في عيني شموسٌ تضيءُ الكونَ لا ليستْ ببدرِ نسائمها تضوع المسكَ عبقاً لباحاتٍ فتغمرها بعطرِ وألحانُ العنادلِ كُلّ صبحٍ تنادي للصلاةِ بكلِّ فجرِ يماماتُ المصلّى في خشوعٍ تطوفُ المسجدَ الغالي ببشرِ ألا ياليت أني لي جناحٌ أوافيها إذا ما جُنَّ صبري فهذا البعدُ قد أدمى فؤادي وهذا القيد حيّرني بأمري ألستُ العاشقُ المشتاقُ دوماً لمرآها لفي جهرٍ وسرِّ وأهديها سلامي كلّ حينٍ مع النسماتِ إذ في الصبح تسري تعانقها عيوني رغمَ نأيٍ ففي عينيَّ قد سكنتْ وفكري فكيفَ ترى أعيشُ بغير روحي ألا قولوا فإني لستُ أدري عائدة قباني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق