الثلاثاء، 11 فبراير 2020

لي كل شيء في فلسطين ١٠-٢-٢٠٢٠ لي ما ليس لكم لي ما ليس عندكم لي ما لم يكن حلمكم لي فلسطين والقدسُ تاجها الرصينْ والمسجدُالاقصى التقوى والحصنُ الحصينْ وكنيسة القيامة فيها صلاةُ التائبين والإيمانُ وكل أشكال اليقين لي حيفا والبحرُ لبيروت ينادي والموجُ ممتدٌ ولا يستكين والبرتقالُ في يافا وحدُّ السكّين والكرملُ الشامخُ للأسودِ العرينْ لي الخليلُ والحرمُ الذي يستضيفُ الأنبياء الصالحين وكروم عنب الخليل للمشتهينْ وفيها طعامٌ يكفي لكل الجائعينْ وجبالها وتلالها حصنُ المجاهدينْ وشيوخها رجال الله بالقرآن معتصمين الحكمةُ والقوةُ والعقلُ والشورى والرأيُ الحكيم والفعلُ الرزينْ ولي هناكَ غزة اهل الله الخالدين وما هاشمٌ بغزةَ الا شاهد للعارفين وما الشافعيُّ سوى نجمةٌ في سماء النور والإيمان والفعل اليقين وما بحرُها الا ينابيعُ المكارم لكل من أتاها صبحاً وفي مساء الراحلين الا ونالَ من طيبِ خيراتها منها العطايا وفيها العقل والانصاف مبين لي هناك ارضٌ الجنائن لي جنين وفيها التراثُ والتاريخُ وما دروبها الا طرائق إشعاع للقادمين يكفي كرماً بها تلقاهُ من اَهلها الطّيبين ان لا منامة فيها ولا مأكلٌ الا في بيوت النشامى الاوفياء المخلصين ! لي مدائنُ تسكنُ الجبال لي نابلس وعلى شموخها عيبالُ وعلى ارضها انتصاراتُ الثابتين وفيها اقتصادٌ ومال وتجارة لكل الباحثين وما اَهلها الا كرامُ الناس من عائلاتٍ جمعت بين الأصالة والمكارم وأهل الدين والجامعات فيها مناراتٌ ومقاصد المتعلمين وبيوتُ الله مأوى لكل الطاهرين المتّقين الباحثين عن السكينة فيها في بيوت الآمنين وعلى سواعد البحر تفتح الدروبَ للسائرين فهذه طولكرم نبعُ الأصالة وقواعد المجاهدين وعلى ثراها شواهد لكل من أتاها واستقر فيها وقاوم مع اَهلها الغزاة والطامعين فيها تاريخٌ انتصار الراسخين ! وما الجليل ولا ناصرة المعزّ الا من بعضٍ الحكاية ليس ينساها صاحب العقل الرزينْ !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق