الجمعة، 28 فبراير 2020

--------------------- تطريزيا ليت شعري -----------------------
يقولون لي من أنت في كلّ موطنٍ.....فقلتُ لهم والدمعُ في العين يُبكيني
أنا ابنُ البلادِ الشامخاتِ على المدى .....وتلك جُدودي إن نسيتُ تناديني
لنا المسجدُ الأقصى وتلكَ فضيلةٌ .......ولم أنسَ نصرَ المُسلمين بِحِطين
يُنادي صلاحُ الدّين في كلّ مشركٍ ....أنا البطلُ المِقدامُ مَن ذا يُجاريني
تَعالت هُتافاتُ الجنودِ بنخوةٍ ................وأسيافُهم كالبرق تهتفُ للدين
شدادٌ على الأعداءِ ما كلَّ بأسُهُم .......ولم يقبلوا الإذلالَ أوموقفَ الهون
عَلتهم بِشاراتُ الكرامةِ عزّةً .....يُثيرون نقعَ الأرضِ لو كان في الصّين
رَووْا بدماءِ المَكرُماتِ تُرابَهُم ..........فثارَ ترابُ الارض مثلَ البراكين
يُنادون مِن أجداثِهم كلَّ مُسلمٍ ............تقدّم ولا تنسَ التّرابَ الفلسطيني
-----------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر/ فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق