وقلبك في ليال الإنكسار
كما الرياح
ففيه براءة الشهداء..
ويرسمك احتضارًا ،، للسنابل والأماني ..!
ويُرسم وجهه كقطرة الندى تنسج الخيوط فوق شمس لا خنوع لها !
ويحكي للجنان عن القناديل
التي فيها تزينت المسارات ،
شهيدًا تستقيم به دماءٌ من زهور الأقحوان ،،
وعنفوانا من بهاء لا شبيه له ...
وتخضر به البسيطة ..
كراماتٍ كما للأولياء
تحيي الشموخ والخلود للحقول ..
لنزف روح المتعبين..!
وتعلو فوق هامات الوجود
شهابا ناره سديم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق