الثلاثاء، 11 فبراير 2020

في العين مسكنها البحر البسيط """""""""""""" سلو حمام الحمى عن طيب ملقاها كذا نجوم السما والشمسُ تهواها والبدرُ ليلا غفا خجلان في خنَسٍ في حسنها ألقٌ والنورُ جلّاها ربي حباها البها قدسي وزيّنها واختالَ وردُ الحمى بالعطرِ حيّاها أركانُ أقصى الهوى إذْ عطرها عَبقتْ مسكاً عطيراً شذا من طيبِ ريّاها تلك القبابُ ازدهت شمساً بناظِرِنا تألقتْ وبهتْ نوراً مُحيّاها باحاتها سندسٌ استبرقٌ عبقٌ والكأسُ مؤتلقٌ يحكي ثُريّاها أواه يا بلدي ناراً غدا كبدي من حرِّ أشواقِ قلبي لمرآها ياليتني نسمةٌ طافَتْ مرابعها أو أنني غيمَةٌ تدنو بأفياها روحي فداءٌ لها عمري كما ولدي فهي التي مهجتي تحيا بذكراها قدسي أنا وطني إيمانُ معتَقدي في العينِ مسكنها إني لأهواها لله أودعها فالله حافظها فالبيتُ مسجدهُ والقدسُ زكّاها نصراً أيا ربُّ قد ضاقت بنا سُبلٌ والظلم قد عمّ اسودت حناياها عائدة قباني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق