الأربعاء، 19 فبراير 2020

" متى الرجوع " تكلم .. تكلم تكلم .. وقل إلى متى ستبقى أحوالنا ضياعِ وتشريدٌ لا مأوى ..لا زاد .. ولا تغريد.. فحبنا الصابر منذ الهجرة ينتظر الرجوع إلى الضياع، ومنابت الكلأ، والدّيار. *** تكلم....قل أما آن لحبنا أن يتحرر من تلك القيود..؟؟؟ أما آن لنا أن نتحلل من كابوس الخوف الجاثم فوق صدورنا ليل نهار، يكتّم أنفاسنا، ويقلّم أظافرنا. شبح الظلم يخيم فوق أرضنا. ينشب مخالبه في صدورنا، يأكل خبزنا..، يقتّل ابناءنا.. ويستحيي نساءنا.. *** إلى متى....إلى متى تكلّم .. وقل فأنت الفارسُ الحارسُ لقلبي والأوطان متى ستعود الديار ويرى مولودنا النور في حياة آمنة.. ينعم بتراب العزّ يغبّر وجوهنا؛ فتنبت السعادة، والهناء.. وحب الأوطان.. أ. خالد محمد الشيخ عيد ( الزاملي ) /فلسطين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق