الخميس، 13 فبراير 2020

طارق المحارب .. 9/7/2019 رأيت الحب .. رايت الحبّ في زمني يقلّ .. رايتُ الحبَّ في زمني يقِلُّ وبُغضَ النَّاسِ بعضَهُمُ يَحُلَّ فما للشَّمسِ هلْ شرقتْ بغربٍ أمِ الوجدانُ أمسى يضمحلُّ ؟!! أمِ اللؤمُ استهانَ بشيبِ دهري وداءُ الدَّهرِ منْ هَرمٍ يُطلُّ ؟!! تمنَّى ذا الزَّمانُ رجوعَ جسمٍ إلى عهدِ الشَّبابِ بهِ يَظلُّ فإنَّ العهدَ ذا فخرٌ و تِيهٌ بهِ إنْ سرتَ في غابٍ تُجلُّ تمنَّى ذا الزَّمانُ رجوعَ نفسٍ إلى عهدِ الطفولةِ لا تملُّ ففيهِ الرُّوحُ دونَ الهمِّ جذلى وكلُّ النَّاسِ أحبابٌ وخِلُّ معاييرُ الحضارةِ مذْ أتتنا تمادى المالُ والسُّكَّانُ ضلُّوا فلا حقٌّ يُناصَرُ دونَ مالٍ ولا شعبٌ فقيرٌ يستقلُّ و هذا في سبيلِ العيشِ عبدٌ وذاكَ الحرُّ دوماً يُستغَلُّ تعمَّقتِ الحياةُ ولا مياهٌ وغادَرَنا النَّهارُ فلا يُطلُّ وما في الليلِ نجماتٌ أنارتْ ولاقمرٌ على الدُّنيا يهلُّ أراقبُ اعينَ الماشينَ حولي فأقرأ كرهَها و الرِّمشُ ظِلُّ تخفَّى الحقدُ حتَّى باتَ ظنِّي بأنَّ سوادَهُ في العينِ كُحْلُ يخالطُ في النَّهارِ النَّاسَ حُبَّاً وحينَ الليلِ اسيافٌ تُسلُّ خصالُ الخيرِ يُورثُها رجالٌ لأبناءٍ غيوثاً فهيَ سَيْلُ و ربُّ السُّوءِ يُورثُ كلَّ سوءٍ يضاعفُهُ البنونَ وقدْ أضلُّوا ستُقرِئكَ الدَّفاترُ كلَّ يومٍ قصائدَ بالمكائدِ تستقلُّ ولكنْ ما على الأحرارِ بأسٌ ولو في فكرهِمْ أرقٌ وحِمْلُ يُبارَكُ في الفتى حُبُّ البرايا ونفْسٌ قدْ تموتُ ولا تَذلُّ على مرِّ الزَّمانِ تزيدُ عزماً كحدِّ السَّيفِ أمضى الحدَّ صَقْلُ تسامحُ في الكريهةِ منْ تمادى و إنْ نهضتْ لأمرٍ فهيَ أهلُ وما نيلُ المنى إلَّا نصيبٌ كقطْرِ الغيثِ يبقى أو يزلُّ و قدْ تجري ونحسُ الحظِّ يجري وما في السَّعيِ عيبٌ وهْوَ نُبلُ وإنْ أكْرمْتَ لا تشمخْ بمَنِّ فمنُّ المرءِ بعدَ الجودِ بُخلُ بقلمي ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق