السبت، 1 فبراير 2020

((حبات العقد)) وأهدر العمر كفرط حبات عقد ..........تنفرط حبات العقد كأنها أعواما وأمعن القسوة من قليب كفر .....................قليب لا يسع إلا الركاما فمن أين لك بقلب يسع أنجم ...............فما أسر الخيل قسو اللجاما سوار القلب قيدا غاشم ..................أعياني قلبا محتضن ألاما لتسعد ياقلبي بالتعاسة ................جدران القلب نكس حطاما حسرة العمر التلاشي سدى ..............غباء قلب فطن عالق بأوهاما إنني أرتضي القدر قضاء ربي ...............ولا أرضي تهاون في الزماما وأجتث من خلاياي جذع تشعب .................منسل منغل والنار إضراما وأستعبد عبدا مرتضي الهوان ...................وأستبعد عزيزا علا مقاما لعلي أهتدي أقتبست فكرك ...................طواحن الفكر دارت أياما فما أهتديت ولا النجم رشدا ...............كتمزق الصخر بوجة هجاما إلي أين يؤول بنا المنتهي ....................وأي مأساة تنهي الختاما مشتت قد أستامل بنجمة ..............والله كأنها البدر حين التماما تتمايل ورود البساتين لطلتها ..................كأنها ترنم تراتيل السلاما لوسواس خطاه صحوة كأنها .................صحوة طفل قاسا الفطاما أبصرت بما غشي بصر روحي ................إن التمني لا يؤمل بأصناما وأقتبست من محياك شمسا ............تقطب جروحي وقت الصداما قالت لا أؤمن بالهوى ولكنني ...............أستعلي مكانتي من السقاما أفق من عصر أباطرة الهوى ............إن الهوى كما حل طار الحماما عباثة الهوى قيم مجردة ...............فأنعيه تابوتا ورفاتا وعظاما أشفق عليك عطش الهوى ...........متضارب من صدام إلي صداما أغتنم عبق الهوى لحظة ...................كأنها نسمة تعبر الأحلاما متي تفهم المباديء خطيئة ......................فلا تثمن بحبر الأقلاما فأقتبر قبرا وشيع القرطاس .........حطم محبرة مغمسة وخز إيلاما أخبرني بمن وهل أقنعك ......................ومن زاد جنونك إيهاما عزيزي الحياة عرفها الكذب ...........أم أنت جاهل لا تعي الكلاما؟؟ قلت إني أنست الهوى نارا .................وكأني للهوى رسولا وأماما تتأكل عظامي من الوحشة ...............كنخر عصا موسى بلا علاما تنضح مسامت جسدي عزة ..........كحبات عرقا وأن كثرت السهاما تصطلي جذوة الشوق في كبدي ..............كأن القيامة بكل أيامي قياما درب العزة أخطوه جمرا .................ولا أخطو درب الذل غراما عطاالله خلف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق