الأحد، 2 فبراير 2020

مُعلِّلَتِي والكامل ------ يامَن تُعَلِّلُنِي وترقَبُ يَقظَتِي وتُكابِدُ الأحزانَ من قِيثاري هَتَنَت مِنَ الأوجاعِ حتَّامَ انقضَت وتعطَّلَت بِخَطِئَتِي أوزاري أغفُو على الإيلامِ منذُ وِلادَتِي فتَلطَّفِي يامَن أضَعتِ سَراري وتَكسَّرَت أنصالُ حُبِّيَ في الجَنى بعدَ افتراقِ الحُسنِ مَن سَمَّاري ونَما الصَّبَاحُ وكم سَلَوتُ غَرِيدَتِي المَوجُ ضَمَّنَها استِراقَ نهاري واحدَودَبَ الغُصنُ الغَضِيضُ بِفَرعِها وتلعثَمَ الكَدَرُ السَّقيمُ بِداري سَغَبٌ يُطلطِلُ في دَياجيرِ العَنا يلوِي الضُّلوعَ ويستبِيحُ سِواري هَلَلٌ مِن الأطيابِ أرقُبُ خَدَّهُ يأتِي معَ اليَعسوبِ يَروِي قِفاري يزهُو به الصَّلصالُ يُورِقُ لُبُّهُ ما بَينَ أمنِيَتِي وطِيبِ وَقاري أستلهِمُ الأسلَ الخَضِيرَ بِرَبوتِي مادامَ في الإيثارِ بعضُ قَرارِي يارافِدَ القلبِ المُطوَّقِ بالهَنا تغرِيدُ لَحنِكَ صَبوَتِي ومَزاري يكفِي فِدَاكَ العُمرُ أنتَ المُرتَجَى ياربَّةَ الرَّيحانِ طِيبُكِ سَاري بينَ الزُّهورِ وفي الوُرودِ مَسرَّتِي ألقاكِ في الأسحَارِ نَهراً جارِي يامَن تبسَّمَ بالجلالِ جلالُهُ عهدِي إليكَ فلن أضِيعَ خَياري ما بَعد نَجواكَ الخَطِيئةُ تَنجلِي أحبُو بِظلِّي أحتفِي بِمسَاري مادامَ بُرعُمُكَ الَّلطِيفُ يَعُزُّنِي سأظَلُّ أرهَنُ في الشُّروقِ مَداري --- د عماد أسعد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق