الثلاثاء، 11 فبراير 2020

تطريز (أولى القبلتين) أيا وطني أيا كلُّ انتمائي أيا نجماً تهادى في سمائي وأنت النبضُ يجري في وتيني وإنْ أقصاني بعدٌ أو تنائي لغير القدس ما يممتُ روحي لها نبضُ الفؤاد كما وفائي أنادي باسمها تزهو حياتي كما طيرٍ أحلّقُ للفضاءِ أراها شمسَ صبحٍ في عيوني تمدُّ الكونَ حولي بالضياءِ لِأولى القبلتينِ نذرتُ روحي فداها مهجتي روحي دمائي قضى ربي ببعدٍ عن بهاها فسار القلبُ في ركبِ الرجاءِ بكت عيني كغيماتٍ هتونٍ فيارباه فوزاً بالرجاءِ لربّ الروح تحظى بارتياحٍ وربّ العمر يزهو بالسناءِ تهامى الفرحُ وانداحت جراحي إزارُ الوردِ يزهو في ردائي يتيهُ الكونُ أفراحاً تسامى يضوعُ الزهرعطراً ذا شذاءِ نعيمُ الله في أرضي تجلّى فذي قدسي جنانُ الشهداءِ عائدة قباني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق