الخميس، 16 يناير 2020

قصاصاتٌ شعرية ٢٥ تألّقْ فإنَّ الدُرَّ مثلُكَ فاخرُ وللكرْمِ حباتٌ تظلُّ تُعاقِرُ تشهَّيتُ من رُسْلِ الشهادةِ نظرةً ليرجعَ من غيبِ المسافرِ طائرُ فهل جاءَ عن بلقيسَ صورةُ هُدْهدٍ ولم يأتِ من طيفِ الملائكِ خاطرُ ؟! تمنيتُ موتاً بالضياءِ مُطرّزاً وروحاً بخضراءِ الحريرِ يتاجرُ تباركتَ يامن بِعتَ روحكَ بالثرى ونجمُك بالصمتِ الرهيبِ يُكابرُ تُبلسِمُ جرحاً ما استراحَ للحظةٍ وعينُك بالشوكِ الأليمِ تُناحَرُ سأحرقُ بالأضلاعِ أشرعةَ الهوى لترقى بأورادِ الدخانِ معابرُ وأشعلُ قِنديلاً بجُنحِ فراشةٍ لتلمعَ في تِبْرِ الرمادِ بصائرُ فيا راحلا ًصافحتَ خُلدَك ساحِراً وقد سُرقت من مِعصميهِ الأساورُ ! ويا نبعةَ الريحانِ بادَلني الهوى زها شاعرٌ في الجمرِ حُراً وثائرُ هنيئاً لكم عُرسٌ يُكلِّلهُ الندى ومن كُلِّ فَجٍّ للشَّذا يتقاطرُ . محمد علي الشعار ٤-١-٢٠٢٠ أتعبتني قصّةُ الحبِّ كثيرا فابتغيتُ القمرَ الأبيضَ دارا نِمتُ فوقَ الغيمِ لمّا غازلَتني ثمَّ أوقدتُ السُرى ماءً ونارا ٤-١-٢٠٢٠ خبّأتَ حرفكَ بينَِ خدِّك والندى قد أثبتَ الدمعُ المُرقرقُ ما نفى لي من رحيقِك والزهورِ قصيدةٌ والنحلِ والشهدِ المُصفّى ما وفى . --- تحترقُ الساعةُ التي مرقت من إصبعَيْ عاشقِ الندى عبقا بالرغمِ من أنها بخافقهِ زادت بأوتارِ ضلعهِ رَهقا --- سألوهُ أجابهمْ : اِسألوها كيف لم يهزمِ الزمانُ الهُماما ؟ هيَ دوماً معي فكيفَ يُبارى اث نانِ قد وحّدا الضلوعَ اعتزاما وقفت جنبَهُ طوالَ حياةٍ كلما خارَ جمّعتْهُ قواما --- سلامٌ على من في الزمانِ أحبّوا وذابوا على وجدِ الحبيبِ فصُبّوا إذا نسيَ الريمُ المسافرُ صورتي فأقربُ تشبيهِ التخيُّلِ قلبُ . محمد علي الشعار ٥-١-٢٠١٩


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق