السبت، 11 يناير 2020

...................................... كَالزَّهرِ عاشِقتي ....................................... ..... الشاعر .... ...... محمد عبد القادر زعرورة .... في الفَجرِ أنهَضُ مُشتاقاً أعانِقُها مِن رَحيقِ الوَردِ ثَغرَها أسقيهِ تُعانِقُني عِندَ الصَّباحِ كَزهرةٍ وَتَسقيني شَهداَ مَا كُنتُ راجِيهِ كَالزَّهرِ عاشِقَتي بَعدَ الشُّروقِ يَقطًرُ شَهدُها في ثَغري لِتَرويهِ فَتَفرَحُ مُهجَتي عِندَ الصَّباحِ بِقُبلَةٍ وَيَسعَدُ الوَردُ وَالطَّيرُ يُغَنِّيهِ الزَهرُ أعشَقُ أن أهديهِ عاشِقَتي ماءَ المَآقي مِن عَينَيَّ أرويهِ حَتَّىَ الفَراشاتُ تَرقُصُ إن رَأَت زَهري فَرِحَاً بِقُبلَتِهِ تُهَنِّيهِ وَيَهبِطُ النَّحلُ علىَ الأَزهارِ مُنتَشِياً يُقَبِّلُ الوَردَ مِن شَهدِهِ يَهديهِ الوَردُ إن قَبَّلَ الوَردَ يَفوحُ أريجُهُ عَطِرَاً وَمُنتَشِراَ في كُلِّ نَواحيهِ وَيَقطُرُ العِطرُ كَقَطَراتِ النَّدَىَ فَجراً علىَ الأَرواحِ في أبهَىَ مَعانيهِ الشَّمسُ عاشِقَتي ما أبهَى صورَتَها بِالنُّورِ إن طَلَّت البَدرَ تُنَحِيهِ إنِ ابتَسَمَت قَفَزَ الفُؤادُ لابتِسامَتِها وَإن ثَغرُها ضَحِكَ بِالرُّوحِ أفديهِ سَمراءُ عاشِقَتي تَعشَقُني وَأعشَقُها وَالشَّهدُ في عَينَيها يُناجيني أُناجيهِ بَريقُ عَينَيها في نَومي يُلاحِقُني يَأبىَ مُغادَرَتي يُحاكيني أُحاكِيهِ وَيَطلُبُ مِنِّي أن أرسُمَهُ في حَدَقي لَئِن نَظَرتُ بِمرآتي يُحَيِّيني أُحَيِّيهِ لِيُسعِدَني بِرُؤيَتِهِ وَطَلَّتِهِ وَيَدعو اللهَ أن أَبقَىَ علىَ خَيرٍ وَهاويهِ وَيُخبِرُني بِأنَّ هَوايَ شاغِلُهُ وَمالِكُهُ وَلَيسَ بِمَخلوقٍ عَن عِشقي يُثنيهِ ......................... في / ١٢ / ١ / ٢٠ ٢٠ / كُتِبَت في / ١ / ١ / ٢٠ ٢٠ / .... الشاعر .... ........ محمد عبد القادر زعرورة ......


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق