السبت، 25 يناير 2020

من ديواني(سأظلُّ أشدو)..بقلم:عطية خيرة ----------------------------------------------------- سأظلُّ أشـدُو رغمَ شَـجْوِ حياتي.. وإليه أشكُـو مَـن عجَّلوا بوفاتِــي واللهُ أكـبرُ فوقَ ظـنِّ المُعــــتدِي.. وبِهـديِـهِ أســتلـهِــــمُ الرّحَـمَـــاتِ ووقـفـتُ سَمْـعًــا كَــيْ ألوذَ ببابِه.. مُسْتَصـحِـبًا عَبَراتِـي إثْرَ صلاتِـي ومعِـي سلاحـي يظــلُّ مُدافعًــا.. فنعـمَ الســلاحُ به يتمُّ سُـكاتِــي إنَّ الـذي فطــرَ البـيانَ لخـلـقِــه.. جعلً البيانَ مِن أجملِ النفحــاتِ لاتقتُلوا كلماتي وتغتالوا حُروفَها.. وتمنعوا دقَّاتـي وتجلِدوا نغَماتـي فالحبرُ والقلمُ والقرطاسُ يعرفُني.. ومَن لم يعرف الأنقياءَ في عُسْراتِ ومهما حاولَ العاطِسُ ردَّ عَطسِه.. فالموتُ أقـربُ مِن شـهـيقٍ آتــي والطـيرُ مهمـا اســتكـانَ لبُرهــةٍ.. فيظلُّ يشْـدو مِن حُرقـةٍ وخُفُوتِ واللـيلُ يكســـو الحَـياةَ بعَـتَمَــةٍ.. والقلمُ يُحيي الفقـيدَ مِن سَـكَراتِ لـلـهِ دَرِّي بشــهـــادةِ الحُكَـــــمـاءِ.. ومَن يشـهد له الحُكمـاءُ خيرُ نَواةِ فـيابنـي وطنـي جددوا الـبَـيْـعَـــــةَ.. فمَن لم يرَى مِن الغِربالِ أعمَى الذاتِ أثنُوا علـىَّ وفـي القـلوبِ مَـعَـــــزَّةٌ.. فمحبَّتي دينٌ ومودتي تكونُ زكاتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق