(ياعينُ لأتبكين) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ياعيــــنُ لأ تبكينَ مــــــــن آلآمي أنتِ التي سببتِ في إعـــــــدامي إنتِ التي علقتِ روحي في الهوى ووضعتِ قلبي في شباكِ الرامي لـــــولاكِ ماوقعَ الفؤادُ بحيـــــرةٍ وتمكنَ الصيادُ مـــــــــن صمامي آرهقتِ نفسي واستبحتِ عوطفي وقتلتِ نبضَ الشعــرِ في إلهامي آغـــرقتِ قلبي بالمشقةِ والآسى فكسرتُ من وجعِ الهوى أقلامي ماعدتُ اعرفُ اين تسكنُ فرحتى ذهبَ الفراقُ بملتقى أحــــــلامي كيف السبيـــــلُ إلى اللقاء وبيننا همزاتُ قــــــــومٍ عمَقَتْ أسقامي من ذا يلومُ العاشقينَ إذا اختفوا بجـــــراحهمْ عـــــن أعيــنِ الأنامِ لو كنتُ أعـــــرفُ إنَّ حبها قاتلي ما جئتها اسعى على اقــــــدامي الشاعر عادل درهم الرعاشي