الأربعاء، 29 يناير 2020

لعينٌ تباهى بفعل المحال يحاول طمسَ البها والجمال يقول لأرضي لنسلِ يهود وأن ليس حقاً لنا ذا النضال سلاماً يرومُ وأيّ سلام نعاجٌ بأيدي الذئابِ مُحالْ لنحنُ الصقورُ ونحن نسور كما أسدِ غابٍ بقلبِ الظّلال رضعنا إباءً وعزماً وناراً أبينا الخنوعَ بعزمِ الرجال كليثٍ هصورٍ نجوبُ الرزايا نحاربُ جمعَ الغوى والضلال إذا قدسُ نادت فمن ذا لها ألسنا الشبابُ مرسنا القتال إذا لم نلبي فوا حسرتاه يضيعُ البهاءُ ويهوي الجلال لقدسي فداها دماءٌ وروحٌ لعينيها يفنى رجالٌ ومالْ عروسٌ تجلّتْ كشمسِ نهارٍ كدرّةِ تاجٍ نجوماً تطال فيا ويحَ من قد تخلى وخان وباع العروبة ماذا ينالْ ذليلا سيحيا ويومَ الحسابِ عذابَ الإلهِ بيومِ المِحال فيا ربّ مكراً بخيرٍ يؤول فمكرُ الأعادي يُزيلُ الجبالْ عائدة قباني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق