السبت، 25 يناير 2020

قِيثَارِي والوافر ------ أرتِّلُ في قَصِيدِي الشِّعرَ مَوجَاً على أوتَارِ قِيثارِي الكَئِيبِ وأهتُفُ خِلَّتِي يَلتَاعُ قَلبِي مِنَ الأشجَانِ في الغَسَقِ الرَّهِيب وأمسِكُ دَفتَرِي يَحلُو مَقالِي فَهَل مِن واهِمٍ قولَ الطَّبِيبِ وتحتَدِمُ الحُرُوفُ وما تَلاهَا مِنَ الكَلِماتِ في الحَقلِ الخَصِيبِ فتَزدَهرُ القَوافِي الغَضُّ مِنها بِحَفِّ الحانِياتِ مِنَ الصَّبِيبِ أيَرهُو البَحرُ مِن أعطَافِ نَصِّي ويَجذِبُنِي إلى الشَّطِّ الرَّحِيبِ لِأَرسِي فِي الشَّواطِئِ كُلَّ هَمِّي فَتلتَهِبُ الصَّوارِي بالنَّحِيبِ رَنَوتُ وخَلفَ سَارِيَتِي مَتاعِي أيَهتِنُ كالسَّواقِي في القَشِيبِ ألا لَيتَ الحُرُوفَ إذا هَوتنِي وتنتَحِبُ السَّواحِلُ بالَّلهِيبِ أتَستَعِرُ الكُرُومُ وما رَوَتنِي بِكاسَاتِ الأحِبَّةِ في المَغِيبِ لَأعصِرُ مِن دَوالي العِشقِ خَمراً يُرَطِّبُ خَافِقِي لونُ المَشِيبِ وهذِي حَالتِي في الشِّعرِ تَعنُو إلى وَتَرِي تَمِيدُ معَ اللَّبيبِ ----- د عماد أسعد/ سوريه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق