السبت، 18 يناير 2020

قصيدة الشاعرة زكية أبو شاويش قال الشَّيخ المجاهد / لطفي عقل دولةُ البغيِ ستمضي ___شمسها نحوَ الزَّوال وغداً غزُةُ تُحيي ___ عيدها يومَ الجلالِ مجاراة بعنوان : أنا غزَّةُ العزَّة__________مجزوء الرّمل ليسَ يبقى مِن مُحالٍ___ في ذرى المجد هلالي فأنا أشعلُ درباً ___ لعدوٍّ ... واحتلالِ سوفَ أمضي في جهادٍ ___لم أُجرِّم أيَّ غالِ إنَّ شوقاً باتَ فينا ___ للعُلا رغمَ اعتلالِ ذاكَ حصرٌ لم يُعقنا ___ عن مسارٍ للكمالِ كُلَّ أنفاقٍ حفرنا ___ وصنعنا كُلَّ صالِ من صواريخٍ تهاوت ___فوقَ أرضٍ في الشَّمالِ إن تُصِب فاللهُ أدرى ___هل لحقٍّ مِنْ موالِ؟! ............... ضربنا يوجعُ جُبناً ___خافياً مِنْ كُلِّ والِ شرُّهُ قد باتَ يُغوي ___ قوَّةً صوبَ القتالِ سورهم يعلو ليحمي___ جاثياً فوقَ الرِّمالِ كُلُّ ضربٍ باتَ يفري___قلبَ محرومِ النَّوالِ طفلنا يبصِرُ ظُلماً ___ عندَ تجريفِ الجمالِ ما لأَعمى من قميصٍ___ريحُهُ مسكُ الجلالِ والهوى يُبصرُ حيناً___مَنْ جَنَى بعضَ الدَّلالِ يتروَّى من حنينٍ ___ كانَ يهفو للقلالِ ............... لن تبيدَ الحربُ شعباً___صبرُهُ فوقَ احتمالِي شيخنا يبقى عزيزاً ___في شموخٍ كالجبالِ لعبةُ الأَطفالِ تمضي ___ بحريقٍ ...لاشتعالِ أرضنا أضحت رماداً ___عندَ حرقٍ وانتقالِ من شهيدٍ كانَ يمضي ___لجموعٍ في التلالِ فجَّرَ الأعداءَ حتَّى ___ هربوا بعدَ احتلالِ دمَّروا مستوطناتٍ ___ لانسحابٍ في اللَّيالي خَوَرٌ يحرقُ قلباً ___ لغضوبٍ بارتحالِ ............... ها هنا غزَّةُ تصبو ___ للعُلا رغمَ الضَّلالِ كسرها قيداً متيناً ___ ذا جوابٌ كالسؤالِ إنَّ تحريراً لأقصى___ همُّها من كُلِّ قالِ شَهِدَ الأعداءُ أنَّا ___ كنسورٍ في القتالِ لن يذوقواالأَمنَ يوماً___ من شُجاعٍ لم يبالِ لا لمأفونٍ أراضٍ ___ كُلُّ غصبٍ للزَّوالِ وانتصارٌ سوفَ يأتي ___بعدَ تدميرِ الموالي وعلى الهادي صلاةٌ___ ولصحبٍ مثلُ آلِ ............... السَّبت 23 جمادى الأُولى 1441 ه 19 يناير 2020 م زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق