السبت، 25 يناير 2020

‎وهج العصافير للشاعر / د . سامح درويش ----------- ‎تـحــط العـصـافـيـر التي تتـفـيـّـَاُ ‎ظلالي ، على كفّي ، .. تغني .. و تدفأ ‎و تلقى بجناتي الحنان ، فتنتمي ‎إليَّ ، .. ومن غيري تفرُ .. و تبراُ ‎تغني ، لحب قد نما – ثَمَّ – وارفاً ، ‎عصافيرُك اللهفى .. فتروى ... و تظماُ ‎لها منك صفو الطفل تاه براءة ‎و دلَّ ،... فأحيانا يصيب و يخطيءُ ‎عشقنا معا تلك العصافير ، وانتشت ‎مشـاعـر بالحـب المـخبـّـَأ تُنـبيءُ ‎ولي فيك أسرارٌ ، تُحيِّر من غدا ‎يحـاول فهــم الســر ، أو يتـنبــأُ ‎وعشقي عميق الغور، في النفس راسخ ‎و عشـقك موجات تثـور و تهـدأ ‎و لـكنـها دنيـا رضـينــا بما حَــوَت ‎و عشنا بها نبني الخيال ، .. ونُنشِيءُ ‎فـصـار لنـا حـب تفــرَّد ، لم يَعِـشْ ‎سـوانـا حـكايـاه التي لا تخــبـــَّأُ ‎توهَّجَ ، حتى عمَّ في الكون نورُه ‎و أوقد نارا ، في المدى ، ليس تُطْفَأُ ‎يُحـرِّقـنـا ، حتى يُطـهِّــرَ روحَـنــا ‎فواعجبــا ... إذ باللـظى نتـوضـأ ‎فنفنى .. و تفنى ذي العصافيرُ إذ أتتْ ‎لعالمنا المملوءِ بالسحر ، تلجأُ ‎لنُبْعَثَ أنقى ، .. و العصافير من سنى ‎تـوهُّـجِـنـا .. قـد أصـبحـت تتـلألأُ 1995


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق