الجمعة، 31 يناير 2020

قصاصاتٌ شعرية ٣٠ مازلتُ أومِنُ أنَّ الموتَ أجزاءُ نطوي الظلالَ وخلفَ الدربِ أضواءُ وكلما ذُوِّبتْ بالشمعِ أُنملةٌ تَذوَّبتْ بأنينِ الروحِ أشياءُ - رعيتُ حبَّةَ المنى بمُهجتي ِ وابيضَّتِ الأحلامُ في سَمارِها غادرتُها لمّا بدت ثمارُها لي في الهوى ليست على بذارِها . - من اللاشعورِ اليومَ تنبتُ ريشتي ويسكبُني نوراً رفيفُ جناحي أنا نغمةُ الكرْمِ المُصفّى بكأسِه ودمعاتُ نجماتِ اليراعةِ راحي . - مزّقتني بعاصفٍ أوراقا ثمَّ راحت تُعيدني أوهاما لن أُعيرَ السماءَ طرْفي ولا البح رَ سفيناً ولا السرابَ مناما . - أصابعُك القصيرةُ لا تطولُ و غيمُك من مزاربِه خجولُ ولا عرِقت بشوكتِك الأماني ولا غرقت ببُركتِك الوحولُ ! - شممْتُ بالأمْسِ نسمةً عبقت تُشبهُ عطْرَ الشذيِّ في ناسي تنفَّسَ القلبُ بعضَها حلُمَاً وبعضُها ظلَّ طيَّ أنفاسي - أثِّثيني من جديدٍ يا فؤادي كلُّ نبضٍ فُرْتِ فيه غيرُ عادي أنا في غُرْفةِ نورٍ من مرايا حيثُما أنظرْ أجدْ فيكِ ارتدادي وحديثُ الطيرِ يروي عنكِ عني عن نسيمي عن غصوني عن وِدادي وقصيدي في اختلاجِ الوَجْدٍ عُشٌ ورفيفي في ربوعِ الناي زادي لا تُواري صفحةَ الماءِ بعيداً أنا من أمطرَ في غيمِ الصوادي آزريني وضعي في الكتْفِ نجماً وارفعي في العينِ برجاً لاعتدادي كلُ جرحٍ أسّس الشعرَ لبيتٍ وارتقى السبْعَ السمٰواتِ الشدادِ وابسُمي فالروضُ نهرٌ و نخيلٌ وظلالٌ وبياضٌ من رمادي وإذا كنتِ من الضلعِِ قسيمي فلقد علّقتُ فيه عمْرَ شادِ أصعدُ الطودَ على الأقلامِ أوتا داً وحبلي من بديعِ الروحِ ضادي . - ولكلِ زوجٍ قد مضى نكدا قصو رٌ في جنانِ الماسِ والعاجِ ولهُ كذلكَ بالقصورِ مواعدٌ تلقاهُ في إكليلهِ التاجي محمد علي الشعار ٢٥-١-٢٠٢٠.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق