الجمعة، 24 يناير 2020

احتراقُ أجنحةِ النحل تعبتُ مدىً من التعليق من الفوضى من التنسيق تبلَّلَ نبضُ أوردتي وطيّبَ خمرَها التعتيق مضيتُ لغايتي أملاً الى وعدٍ أشُقُّ طريق ويصهلُ خيلُ بارقتي وما مثلُ الضياءِ عريق أنا والليلُ والنجوى وأوراقي نضمُّ فريق وما يبقى بخاطرتي بلا سطرٍ يظلُّ صديق ومن ودَقي بنانُ سما تفتَّحَ بالثرى بشهيق وسكرةُ شاعرٍ أبداً ينامُ هوىً وليسَ يُفيق سرت بجناحِه أُنثى فَجُنَّ بريشِه التحليق تُجاذِبُه فراشاتٌ ونحلُ الوردِ سِرُّ رحيق وأجملُ ما بدوتَ به سرابٌ من صداكَ أنيق ونخلٌ فوقَ أُمنيةٍ سباكَ بظلِه التعذيق تُرصِّعُ نجمةٌ كأسي ولكنْ تَثْقُبُ الإبريق لتُبقي الروحُ نازفةً بحيثُ تجودُ حيثُ تُريق وكرمي من صدى زمنٍ يشعُّ عليهِ ألفُ بريق أنا وحدي هوى سُفُنٍ يمدُّ يديهِ نحوَ غريق نسجتُ الحلْمَ أشرعةً بلا عُقدٍ بلا تمزيق وهبتُ الأمسِ جمرتَه وآنسَ ثلجَهُ بَطريق هوَ الشعرُ التماسُ رؤىً يروقُ هلالَه التحديق تلظي النحلِ أجنحةً وليلُ الشمعِ شَهْدُ حريق . محمد علي الشعار ٢٤-١-٢٠٢٠


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق