الخميس، 23 يناير 2020

***دعاة سقر حمل دعاةُ سقر الشرائعَ ... على أكتاف الشيطان بدلوها واتبعوا ألأهواء و البهتان ردوا الباطل حقا عبدوا الناس والاموات والأوثان باعوا النور وبما هدً الايمان لندخل جهنم... نغرق في الصمم والعدم جثتا نحيا في الحيرة بلا بيان قد خسروا اخرتهم ... وأرادونا أنصارا وفي سقر خِلان شهدوا زورا... وألبسوا وطوائفهم المنكر حكمة... وكان الحق والوداد قربان اتسعت الهوة وفي الحضيض بتنا بقايا وحطام تقاذفنا الغباء والوباء... وبالعبث واللهو تلذذنا كل الأزلام وكالبهائم نحمل أثقالا وأسفارا ... وخرافات وأساطير وبهتان هي موضوعة ليس إلا من توافه... جمعوا الخليط دون برهان وقالوا ذا دينكم فاتبعوه... ونحن عليه الحراس بالحجة والبيان كذبوا ...وكذبوا... فغصنا في كل جهالة وفتنة وخصام انتصر أهل إبليس .... والأحبار والأفاكون والكهان وبفتاوي القبح خالوا أنفسهم مصابيح... وهم في الجهالة عميان حملوا التورات والزبور والقران فما حكموا بها ليظلوا الخلق ... تتهدم الصلة بالرحمان ابتدعوا كلً كبيرة صنعوا مِللا غريبة وأديان ليزداد الألم... وفي الشتات يقضي بنو الإنسان حملوا وحملوا كل الفواحش والطغيان أتلفوا الصراط والصلاة ... من أجل فانية ومال ومرجان حملوا وحملوا كل أوزار الخليقة وعوض الرحمات أباحوا الطغيان ... فأضاعوا الصواب والعدل والإحسان فارحلوا عن اخرتنا ودنيانا واحملوا أسفار شياطينكم ... قد عاد الرشد والإيمان ... حين شع نور القران بالوجدان ***المغرب***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي***


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق