الجمعة، 17 يناير 2020

ما أصــعــبَ الأقـــدارَ رَبّــاهُ يـقــسوعلـــيّ ثـــــمّ أهـــواه !! كيـف الــفِــرارُ منه ياقـدَري وقــد غــدتْ دُنـــيـــايَ دُنيــاهُ ؟ أنا بحــبّـــه صِرتُ عــالــقـةً فكيف أسلو ؟ كيف أنســـــاهُ ؟ لاأستــطيــعُ لــه مُــقاومــة ً أخـذ الهوى في القـلبِ مَجراهُ كـم قلــتُ:لستُ إليه عـائدةً! ثــمّ التّـراجـــعُ حيـن ألقـــاه ُ كــــم مـــــن ليــالٍ بـتُّ بـها أغـفـــوعلــى أنــوار ذكـراهُ ! يا لَلـقضـــاءِكيــــفَ يتركني وهـو الذي في القلب سُكناهُ! دهـــورُوجــْـــدٍ في تغــرُّبِهِ وعيونُ مـن تهـــواهُ ترعــاهُ أُلملم ُالأحزانَ إذْ يُفــارقني وأبـحـثُ حـولي عن بـَقــايــاهُ هـنـا حروفٌ من قصــائــدِه وكـــلامُ عشـقٍ قــــد قـرأنـاهُ في الصدرِ بعضٌ من رسائلهِ كانــت تفــوحُ فتنتـشي "الآهُ " الــروحُ تشـــردُ في دفاتـــرهِ ومـــــا معــاً كـُنـّـا كــتـبنـــاه ُ هُنــا هــدايــا كان يُحضرُها تَغفو فــمـا أحـــلى هـــدايــاهُ ! عـِـطــرٌ وأمـشاط ٌ مُـدلّـلـــةٌ فُتنــَت بشَعـــرٍ كـان أغـْــراهُ فنجـانُ قـهـوتـِــنا بــه ثَمــِـل يحكي غــرامَ مـــا شرِبنــــاه ُ لا تسألـوني: كيـفَ أعشــــقُه فالـعشـقُ لانـدري خـَــفايـــاهُ لاأرتضي الدُّنــيا بــه بـــدلاً ولـــو جحــيمُـــها بيـُـــمنـــاه ُ مــن ذا الـذي يلومُ مُبحـــرةً ترى الضّنى في غيرِ مَرساهُ ؟ غجــريّةٌ أهــوى مــــرارَتَه وصـعبُ مَــن أهـــواهُ أرضاهُ حبـــّي أنا أمــواجُ عاشقــةٍ في الحبِّ تُلـغي همسَ نَجواهُ رغـمَ الأسى أراهُ لـي أمــلاً مِـــن مُـــرّهِ شَــرِبــْتُ أحــلاهُ معــاً بنيــْنا عرشَ ممــلــكةٍ فــكيـــفَ نهــــدِمُ مابنــيــْنــاه ُ؟ سأنحَنــي إن عـادَ يُسمعــني نــَــغَمــاً وأفْنـــى في حَنـــاياهُ وأنثـــرُوَردي في مَداخلِهـا لمَــن غـَـدا في القلبِ مـَـــأْواهُ وأقـــولُ والأشواق تكتبني : ردَّ الـــهوى قَيــساً لـِـلَيـــْــلاهُ ما أجـــمل الأيـــام تجمــعنا غـــدا فـــإني جــــدُّ أهـــواهُ !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق