الجمعة، 24 يناير 2020

لمياء غَيْداء..رَأيْتُ. الوَقْتُ شَرْطُ الجَسَد المستبد ،أُفْقٌ إعْتَرَاني. وكنت أنْسَحبُ، كَكَف لصوفي،مَسَحَت صدرهُ حين رَعْشَة الوصول. تَشَضَى الاتِصال بي في اتِّجَاهاتك، وهِمْتُ في خُنوعٍ أُرَتِّقُ بَرْزَخ نَفْسك و بَدَنِي جَوَابا للسُطوعِ كلانا صَرْحٌ، وفتنةُ يَقينِ الامتزاج، إجْتـاحت أجْناسُ اللذةِ رَواسي الزَفير، نَشَقْتُ الشَهْوةَ في تجاويف البيان. "كَمْ الوَقْت الآن؟" بَعْدُ..قالت وهي خالية البال. الزمان إستحوده ثغْرُكٍ،وإرتجَّ البرتقال. حين تنهذة، سرحها عفوا صدر الاحوال في جذبة رُقِيٍ وإبتهال. طنجة الزغموتي نورالدينَ....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق