الجمعة، 31 يناير 2020

إستفيقوا يا عرب يا عرب؛ آه يا عرب أوطاننا تسرق منا تُستَلَب .. .. أتعيشون في غيبوبة لا تستنكرون ظلماً ولا عجب؟ .. .. منا من يرقص لاهياً وآخر عايش بهجة في طرب .. .. وشعوب ترفض في سكوت؛ ماذا دهاكم يا عرب! .. .. يرسم لنا قرد الحياة وكلنا صامتاً وتحت الطلب .. .. كم مرة يحيا إبن أدم في الدنا؟ مرة يعيش وهذا مدعى للعجب .. .. إما ضعيفاً ذليلاً خانعا منتظراً لدوره بالمقصلة عند الطلب .. .. وإما عزيزاً شامخاً للهامة رافع عالياً؛ يرفض أرضه تغتصب .. .. أين العرب؟ أين العرب؟ في حلم نحن؛ أم خلطنا جدنا هزار ولعب .. .. اليوم سلبوا قدسنا؛ فلسطيننا مسرى الرسول؛ لا كلمة حتى ولا عجب! .. .. وعربدوا في أرضنا؛ أوطاننا؛ وبتنا خُرس سُكوت؛ لا يهمنا إلا المناصب والذهب .. .. أين الشهامة؟؛ أين المروءة؟ أضعناها والمهابة؛ حتى سبقنا أبو لهب .. .. وأخ يبيع أخية ببخس مال ما عدنا نبحث إلا عن فلوس وذهب .. .. لكن أقول إن لم تستفيقوا؛ أبشروا من قَضَمَ أرضي يجد ورائكم في الطلب .. فايز أهل ٣١-١-٢٠٢٠


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق