الأحد، 3 نوفمبر 2019

هكذا أغنى

....فى انتظار البعث....

يا صاحبى نظرة الإحساس سوداء
للغدر ريح وريح الغدر هوجاء!!!!

فى قرية فى ظلام الليل غارقة
بات الهوان بها والقبح والداء

ما للضياء مصابيح تبوح به
ولا النهار أذيعت عنه أنباء

مازال ظفر الدجى يفرى محاجرها
ويدعى انها من قبل......عمياء!!!!!!

نائمة لا صدى يوحى بيقظتها
وللذئاب مواويل وأصداء!!!!

والعنكبوت تبارى فى خرائبها
فى كل زاوية للوحش أمضاء

وبالقباب خفافيش مقدسة
كل الثمار لها والخمر والماء!!!!

تفر من وجهها الأحلام صارخة
ما سر نشوتها والكأس أرزاء؟!!!
....................
جراح عمرى بالألام نازفة
تطفو على نزفها للروح أشلاء!!!

ضمادها الصبر لم يطفىء حرائقها
والنفس من نارها صحراء جرداء!!!

طوفت فى دوحة الأخلاق أفزعنى
أن الورود نأى عنها الأحباء!!!!!

أوراقها فى مهب الريح ذابلة
وعاشقوها مضوا راحوا كما جاءوا

وبيتى المبتلى بالحب ترصده
خلف السياج متاريس وأعداء!!!!

أتشتهى حلمى...أم تشتهى ألمى
أم تشتهى ندمى....للكل إغراء!!!!

وساعة الحائط اليقظان تنهرنى
قم واقتسم سهرى فالنوم أغماء!!!!

أن يخدعوك به يهزمك ليلهم
وتحتفل بسقوط الشمس ظلماء!!!!
............................
كل الجهات سدود لا تمررنا
ولا جناح لنا والقفز أفناء!!!!

والدرب مبتهجا يلهو بعثرتنا
وينبرى ضاحكا أن عن أعياء

يا صاحبى أننا والخوف لقمتنا
والقهر قهوتنا أموات أحياء!!!!

لن يبتدى بعثنا ألا أذا انتفضت
تحت الرماد وطارت منه عنقاء!!!!
.................................................
طه على ابراهيم..........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق