السبت، 2 نوفمبر 2019

غدر الأحبة

سقاني ألأحبة كأسا دهاقا
من الظلم؛كان الأمر مذاقا

تمادوا؛ ومن غيهم ما أفاقوا
تراضوا بأن يستزيدوا نفاقا

سعوا للغريب الذي اجتاحنا
ونحن؛ غثاء؛ جرعنا الشقاقا

زرعنا شقاقا ؛حصدناه ذلا
فبات الضياع جزاء وفاقا

فيا رب لا تخزنا في حياة
وفرج علينا؛هو القلب ضاق

أخي وابنتي ثم عمي وخالي
وحتى الذين اتخذت رفاقا

هم العمي والصم ضلوا الطريق
أداروا الوجوه أرادوا الفراقا

طرابلس صنعاء قد ضاقتا
حروباو ما فيهما الأنس راقا

ألا كن لنا ربنا لا علينا
و ادرك دمشقا و نج العراقا

عبد العزيز كرومي
المغرب
1/11/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق