غدر الأحبة
سقاني ألأحبة كأسا دهاقا
من الظلم؛كان الأمر مذاقا
تمادوا؛ ومن غيهم ما أفاقوا
تراضوا بأن يستزيدوا نفاقا
سعوا للغريب الذي اجتاحنا
ونحن؛ غثاء؛ جرعنا الشقاقا
زرعنا شقاقا ؛حصدناه ذلا
فبات الضياع جزاء وفاقا
فيا رب لا تخزنا في حياة
وفرج علينا؛هو القلب ضاق
أخي وابنتي ثم عمي وخالي
وحتى الذين اتخذت رفاقا
هم العمي والصم ضلوا الطريق
أداروا الوجوه أرادوا الفراقا
طرابلس صنعاء قد ضاقتا
حروباو ما فيهما الأنس راقا
ألا كن لنا ربنا لا علينا
و ادرك دمشقا و نج العراقا
عبد العزيز كرومي
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق