................ كم شربت من العذاب........... .. ............
كل ما مر بشعبنا من عذابات سببه بريطانيا ...وامريكا....ودول الغرب ....والصهيونية العالمية....
وهؤلاء جميعا هم اسباب عذابات شعبنا الفلسطيني
وعذابات شعوب الأرض جميعا...وإني لأدعو شعوب الارض ان تتعاون لتضع حدا لهؤلاء المستعمرون الغاشمون القاهرون لإرادات الشعوب وحريتها في أوطانها.............. ....................................................
....................كم شربت من العذاب..........................
الشاعر.......
محمد احمد عبد القادر زعرورة.....صفورية......
كم من الماء شربت
من ماء عين الورد
في بلدي
من ماء نبع القسطل
في صفورية
كم بالتراب تعفرت
لعبت مع أتراب
التراب في بلدي
كم دمعةمن عيني
هطلت كهطل ماء السماء
بين قوم غرباء
بين أهل ليسوا أهلي
ببن ناس لست ادري
ان كنت اعرفهم انا
قد خسرت كل شيء
دار جدي...بساتين ابي
وحاكورة أمي
خسرت فرس ابي
يمتطيها باعتزاز
بعد ان يرتدي عباءته
المطرزة بخيوط الذهب
مهرتها التي تتبعها كظلها
وتمرح في حاكورة امي بابتهاج
خسرت بقرة خوارها يشجيني
حليبها يرويني كل يوم
ويبني عظامي
خسرت عنزة رقدت امام الدار
ودجاجة تسير امام فراخها
تقودهم بحزم
نحوبيادر البلدة
ليتناولوا طعامهم
خسرت دجاجة
تببض لامي كل يوم
تبيض لامي مجيديات
كل شهر
لتوسع كل عام بناء الدار
او حكورتها
قد خسرت كل شيء
كل شيء قد خسرت
وطني....هويتي...رغد العيش في بلدي....اهلي .....
واحبابي ....وجيراني...
تيني....وزيتوني....ورماني...
وبساتين الحياة في بلدي...
ماء عين الورد النقي...
وماء القسطل المعطاء الزكي.....
وصرت بلا وطن ....وبلا هوية....
بلا ماء.....وبلا سماء....
صرت اشرب من ماء ...البراميل
ماء صدىء
اشرب من مزراب
تسقط منه مياه المطر....
أشربه ولا اريد ان اشربه
اشربه مضطرا .......
من شدة العطش ....
اريد وطني....ارضي....بستان ابي.....
وحاكورة امي...
اريد ماء عين الورد...
اريد ان اشرب من. نبع القسطل
في بلدتي صفورية...
اريد كل شيء كان لي.....
لآبائي واجدادي.....
اريد وطني....بكل ما فيه
فوق الارض . ..وتحت الارض.....
فالارض ارضي...والدار داري والوطن وطني...
فلسطين ....كل فلسطين من البحر الى النهر.....
ولا اريد فيها الا عربيا
فلسطينيا. ابا عن جد. ....وكل من يقول انا عربي فلسطيني....يعشق العروبة ...ويعشق فلسطين......
ويعشق عروبة فلسطين.......
كم شربت من العذاب. وما زلت اشربه علقما
مع تحيات.......




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق