هذا ردنا
هذا ردنا على اللذين تصهينوا
تركوا المباديء نسو القيم
ألسنا من شق الدجى سيفنا
صليله ارعب جند قوم ظلم
رغم ظلم الحصار اعددنا عدة
هتف الحجر في يد الشبل تكلم
هنا المجد نحن أسيادا له
هنا البأس قد عشق المعصم
طلقنا الخوف وفكر الترددا
صرنا أشباحا للعدو يتوهم
الدم بالدم الجرح بالجرح
الرعب بالرعب حتى يفهم
الصاروخ ألفا من عندنا يقابله
والشهيد منا بلواء من حثالة الأمم
ليسمع المرجفون في المدينة إنا
سنقطع كل قدم على الثرى تتقدم
هذا بلاغ للناس فاليسمعوا
أنفاسنا غدت كالنار تحتدم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق