السبت، 16 نوفمبر 2019

سيدي نا  نوصيك و صاية :

رد لي اعتباري ، افدي لي ثاري ،،، 
برد لي ناري ، قبل ما توخذ أمي عزايا ،،،

سيدي نا نوصيك وصاية :
بلاصتي لا  ما تعطيها ،،،
كل ساعة اقعد بحذايا ،،،
كاني حية قاعدة فيها ،،،
من حكايتي اكتبوا ألف حكاية و  حكاية ،،،

لروحي و أولاد تونس نهديها : 
نا و اصحابي الأبطال ،،،
مشكلتنا الوديان و الاوحال ،،،
لا تجينا كار و لا تاكسي محال ،،،
و لا حتى نقل من الانقال ،،،
روسنا و ظهورنا رزاااان اثقاااال ،،،

سيدي تقولوا لنا و تعيدوا :
اشقوا و اتعبوا و زيدوا ،،،
الشقا يصنع النساء  يصنع الرجال ،،،

سيدي اكتبوا في التعبير و الكتابة :
قصة مها و اصحابها مش قصة ليلى و الذيب 
و وصاية امها الحطابة ،،،
ليلى تغلبت ع الذيب ، و رتحت من شره الغابة ،،،

ذيابة مها  ما يوفوش ، ذيابة مها  ما يروفوش ،،،
ذيابة سراقة خنابة ، يوكلوا ما يشبعوش ،،، 
يكذبوا ما يحشموش ، ذيابة كذابة كذابة ،،،

مها و اصحابها مضغة في فم الذيابة ،،،
مها و اصحابها لقمة طرية للعصابة ،،،
عصابة نهابة  سراقة خنابة ،،،

ذيابة تونس يعششوا في الراس ،،،
يتاجروا في الكتاب و في الكراس ،،،
يتاجروا في الأعواد و في الأقراص ،،،
يتاجروا في التراب و في الكياس ،،،
يركبوا '' الهامر و المرسديس ''

ذيابة تونس يتاجروا في الصغار ،،،
سرقوا لمها و أصحابها الكار ،،،

مها و أصحابها يشقوا الوديان حفايا ،،،
لا يجمعوا النوار و لا يهدوه هدايا ،،،
لا يهابوا إرهاب ، و لا يهمهم ذيوبة و لا موت ،،،
يحيوا و يموتوا على القراية ،،، فوت الفوت ،،،

سيدي في آخرة الحكاية ،،،
كما رتحت ليلى من شر الذيب ، الغابة ،،،
نا  و أصحابي نرتحوكم من شر العصابة ،،،

قصة مها و الاصحاب و الذئاب .

فريدة صغروني مربية من بوزيد
على لسان البنت المتوفاة '' مها القضقاضي ''
                         2019 /11 /14
طفولة تونس و الطفولة تهمني بالتأكيد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق