سيدي نا نوصيك و صاية :
رد لي اعتباري ، افدي لي ثاري ،،،
برد لي ناري ، قبل ما توخذ أمي عزايا ،،،
سيدي نا نوصيك وصاية :
بلاصتي لا ما تعطيها ،،،
كل ساعة اقعد بحذايا ،،،
كاني حية قاعدة فيها ،،،
من حكايتي اكتبوا ألف حكاية و حكاية ،،،
لروحي و أولاد تونس نهديها :
نا و اصحابي الأبطال ،،،
مشكلتنا الوديان و الاوحال ،،،
لا تجينا كار و لا تاكسي محال ،،،
و لا حتى نقل من الانقال ،،،
روسنا و ظهورنا رزاااان اثقاااال ،،،
سيدي تقولوا لنا و تعيدوا :
اشقوا و اتعبوا و زيدوا ،،،
الشقا يصنع النساء يصنع الرجال ،،،
سيدي اكتبوا في التعبير و الكتابة :
قصة مها و اصحابها مش قصة ليلى و الذيب
و وصاية امها الحطابة ،،،
ليلى تغلبت ع الذيب ، و رتحت من شره الغابة ،،،
ذيابة مها ما يوفوش ، ذيابة مها ما يروفوش ،،،
ذيابة سراقة خنابة ، يوكلوا ما يشبعوش ،،،
يكذبوا ما يحشموش ، ذيابة كذابة كذابة ،،،
مها و اصحابها مضغة في فم الذيابة ،،،
مها و اصحابها لقمة طرية للعصابة ،،،
عصابة نهابة سراقة خنابة ،،،
ذيابة تونس يعششوا في الراس ،،،
يتاجروا في الكتاب و في الكراس ،،،
يتاجروا في الأعواد و في الأقراص ،،،
يتاجروا في التراب و في الكياس ،،،
يركبوا '' الهامر و المرسديس ''
ذيابة تونس يتاجروا في الصغار ،،،
سرقوا لمها و أصحابها الكار ،،،
مها و أصحابها يشقوا الوديان حفايا ،،،
لا يجمعوا النوار و لا يهدوه هدايا ،،،
لا يهابوا إرهاب ، و لا يهمهم ذيوبة و لا موت ،،،
يحيوا و يموتوا على القراية ،،، فوت الفوت ،،،
سيدي في آخرة الحكاية ،،،
كما رتحت ليلى من شر الذيب ، الغابة ،،،
نا و أصحابي نرتحوكم من شر العصابة ،،،
قصة مها و الاصحاب و الذئاب .
فريدة صغروني مربية من بوزيد
على لسان البنت المتوفاة '' مها القضقاضي ''
2019 /11 /14
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق