و عيون المها عزمت ع الرحيل ،،،
و عيون المها بكرت بالرحيل ،،،
ما عاد تشوف الضيا ،،،
ما بين عصر و ليل ،،،
و عيون المها يا حليلتها ،،،
يصبر خيتها و يصبر ميمتها ،،،
و تغرق مها في الطرار ،،،
و في يدها كراستها ،،،
و صاها سيدها في الدار ،،،
تخدم له خدمتها ،،،
راجعة م القسم على ظهرها كرطابتها ،،،
لا فيها دينار و لا فيها لمجتها ،،،
تعرض لها الوديان تكفنها بطبليتها ،،،
وينك يا مها يا قضقاضي ؟!
تعبك و شقاك باش يمشوا ع الفاضي ؟!
يا واد فرنانة يا خايب يا غدار ،،،
يا صياد الذراري و الاوليدات الصغار ،،،
خليت الفساد ،،،
كما لقيت ما تختار ؟!
عرضت للاولاد ،،، ل بلا كرهبة و لا كار ،،،
يا واد فرنانة يا غدار يا متربص ،،،
راك صبرت على مها ،
حتى تكبر و تفرح و تحرقص ،،،
يا واد فرنانة يا صياد المها و الغزلان ،،،
ك خبت و ما صبت الفساد ،،،
طلت الزوالي و إل بلا والي و الحفيان ،،،
يا ذر تونس ليكم ربي العالي ،،،
لعل يفيق الزمان ،،،
و تحشم على رواحها الأوطان ،،،
فريدة صغروني خنساء بوزيد 2019/11/ 12
أرثي طفولة تونس في وفاة الطفلة'' مها القضقاضي '' التي جرفتها سيول وادي فرنانة اليوم و هي عائدة من المدرسة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق