السبت، 16 نوفمبر 2019

و عيون المها عزمت ع الرحيل ،،،

و عيون المها بكرت بالرحيل ،،،

ما عاد تشوف الضيا ،،،
ما بين عصر و ليل ،،،

و عيون المها يا حليلتها ،،،
يصبر خيتها و يصبر ميمتها ،،،

و تغرق مها في الطرار ،،، 
و في يدها كراستها ،،،
و صاها سيدها في الدار ،،،
تخدم له خدمتها ،،،

راجعة م القسم على ظهرها كرطابتها ،،،
لا فيها دينار و لا فيها لمجتها ،،،
تعرض لها الوديان تكفنها بطبليتها ،،،

وينك يا مها يا قضقاضي ؟!
تعبك و شقاك باش يمشوا ع الفاضي ؟!

يا واد فرنانة يا خايب يا غدار ،،،
يا صياد الذراري و الاوليدات الصغار  ،،،
خليت الفساد ،،،
كما لقيت ما تختار ؟!
عرضت للاولاد ،،، ل بلا كرهبة و لا كار ،،،

يا واد فرنانة يا غدار يا متربص ،،،
راك صبرت على مها ،
حتى تكبر و تفرح و تحرقص ،،،

يا واد فرنانة يا صياد المها و الغزلان ،،،
ك خبت و ما صبت الفساد ،،،
طلت الزوالي و إل بلا والي و الحفيان ،،،
 
يا ذر تونس ليكم ربي العالي ،،،
لعل يفيق الزمان ،،،
و تحشم على رواحها الأوطان ،،،

فريدة صغروني خنساء بوزيد 2019/11/ 12
أرثي طفولة تونس في وفاة الطفلة'' مها القضقاضي '' التي جرفتها سيول وادي فرنانة اليوم و هي عائدة من المدرسة .
رحمها الله طير جنة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق