السبت، 16 نوفمبر 2019

وللرّحمنِ أودعنا السنينا
وفي أمرٍ لنا مُتوَكِّلينا

فليسَ سواهُ يهدينا لِخيرٍ
ولولا اللهُ أبداً ما هُدينا

توكّلنا عليكَ أيا إلهي
فمنكَ العوْنُ يأتينا يقينا

وبالأسبابِ قد سرنا اقتدينا
بنور الحقِ خيرِ المرسلينا

أيامنْ قلتَ هُزّي النخلَ حتى
يُساقطُ بالجنى رطباً حَلينا

لنعلمَ رزقنا يأتي بسعيٍ
وركضٍ في الحياةِ وقد درينا

فما كان التوكلُ ترك كدٍّ
ولا نومَ الكسالى الغافلينا

ولا ترك السفينِ بلا شراعٍ
ولا ربان يحكمُ ذي السفينا 

يسيّرُها فتجري في سلامٍ
وربُّ العرش خيرُ الحافظينا

كذا تجري الحياة كما سفينٍ
بعونِ الله نُجريها سنينا

توكلنا على ربّ البرايا
فربُّ الخير حباً يحتوينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق