السبت، 16 نوفمبر 2019

🎶ترابك بلدي🎶
زمان العبودية مضى و قد 
يذهب
و لن يعود و الوقت الحاضر
قد
لا يكون موجود و نسقي 
جراحاتنا
و نغذي صمودنا بدمائنا ليبقى
شوكة
في عيون الحساد و اعداء
الفكر
و التحرر و الحرية و انت 
يا 
بلدي تبقى راهبا متربعا في 
القلب
و على أسطح الظلوع و لو
اشتغل
العقل بخلده نازعتني روحي
تمردا
لتخلد النوايا في نفسي فأتنفس
حياءا
طاردا من زفيري كل وسوسة
و 
دجى الأحلام اختناق لمعارف 
اليأس
فأضحى الوهم غرقا و اصبح 
الموت
هنا و الدمار في الجوار و فراق
ترابك
يمد الرياح جنون و كآبة فلا 
تجعل
من حشاشة عظامي فسحات 
لسكون
الدمار و تكسر مطارق الدهر أضلعي
و 
تغفو جفون مستها نوبات ،،،،،
عشق
و برود الموت و يفكرني موعدي
بثقوب
قد مزقت نيرانك الأبدية بعد
تفكري
و كأني شاعر فقد سيطرته على
بيت
القصيد فيبقى صوت العصور 
مدويا
بأسمك يا عراق و كأن مسميات 
العروبة
خيوط أمل يتنفس منه المستحيل
فينور
مطامير اليأس و يهب مجاملا
رياح 
الحياة العاتية فيدعو لك لساني
و 
يمجدك قلبي و روحي تعانق ترابك
و 
تحت ظلال حضاراتك اموت و 
احيا
و بضياءك اكحل عيني ،،،،،،،،،،،،،
🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
الاديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق