🎶ترابك بلدي🎶
زمان العبودية مضى و قد
يذهب
و لن يعود و الوقت الحاضر
قد
لا يكون موجود و نسقي
جراحاتنا
و نغذي صمودنا بدمائنا ليبقى
شوكة
في عيون الحساد و اعداء
الفكر
و التحرر و الحرية و انت
يا
بلدي تبقى راهبا متربعا في
القلب
و على أسطح الظلوع و لو
اشتغل
العقل بخلده نازعتني روحي
تمردا
لتخلد النوايا في نفسي فأتنفس
حياءا
طاردا من زفيري كل وسوسة
و
دجى الأحلام اختناق لمعارف
اليأس
فأضحى الوهم غرقا و اصبح
الموت
هنا و الدمار في الجوار و فراق
ترابك
يمد الرياح جنون و كآبة فلا
تجعل
من حشاشة عظامي فسحات
لسكون
الدمار و تكسر مطارق الدهر أضلعي
و
تغفو جفون مستها نوبات ،،،،،
عشق
و برود الموت و يفكرني موعدي
بثقوب
قد مزقت نيرانك الأبدية بعد
تفكري
و كأني شاعر فقد سيطرته على
بيت
القصيد فيبقى صوت العصور
مدويا
بأسمك يا عراق و كأن مسميات
العروبة
خيوط أمل يتنفس منه المستحيل
فينور
مطامير اليأس و يهب مجاملا
رياح
الحياة العاتية فيدعو لك لساني
و
يمجدك قلبي و روحي تعانق ترابك
و
تحت ظلال حضاراتك اموت و
احيا
و بضياءك اكحل عيني ،،،،،،،،،،،،،
🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق