الجمعة، 22 نوفمبر 2019

قصاصاتٌ شِعرية  ١٦

إذا مسَّ الحريرُ خيالَ نجمٍ
نما حلْمٌ على وجهِ الوِسادةْ
وذابَ النحلُ في وردٍ ليبدا
طقوساً في مراسيمِ العبادةْ 
خُذي قلبي بلا إذنٍ  مَشاعاً
فقطفُ الزهرِ بعدَ الشمِّ عادةْ .

١١-١١-٢٠١٩

فقيهٌ لماءِ النهرِ بالنورِ زاخرُ
وغيمٌ لأهلِ الأرضِ بالحُبِّ ماطرُ 
*قصيرٌ يطولُ الأُفْقَ دونَ قيامهِ  
وتدنو إليه نجمةٌ وَهْوَ ناظرُ 
جرى أسَداً والريحُ تحتَ نُبوغِه 
وزغردَ في كفَّيهِ زهرٌ وطائرُ

١١-١١-٢٠١٩

ألبستُ قلبي ثوبَها    والشمسُ تنزفُني دما 
حدّثتُها وتركتُها        حرفاً يُراوِدُها فما

١١-١١-٢٠١٩

موسى ومن بعدِ موسى دائماً مائسةْ
والقافياتُ دُجى كانت بنا ناعسةْ  
لم يكتملْ بدرُنا بالليلِ دائرةً      
مُثلثي ناقصٌ يا صاحبي زاويةْ .

١٢-١١-٢٠١٩

تألَّقَ في مرابعهِ حسامُ 
َّوأشرقَ في قصائدهِ الغرامُ
تبسّمَ نخلُهُ حيناً و حيناً
تغنّى في نسائمِه الحمامُ 
١٦-١١-٢٠١٩

سلامي إليكَ سلامُ الزهور 
فراشٌ و ماءٌ وحرفٌ مُنير
و وحيٌ يُهاتفُنا بالخيال  
و وجهُ المنامِ قصيدُ الحرير 

١٦-١١-٢٠١٩

تسيرُ خلفُ سرابِ العُمْرِ أُمنيةً 
ولستُ تعلمُ حقاً متى تَصِلُ ؟
وواقعُ الأمرِ لو كنّا على ثقةٍ 
لما استقرَّ بأرواحِ الورى الأجَلُ !  

١٦-١١-٢٠١٩

ستشرقُ شمسُ الضحى والمنى
وينتصرُ الحقُ من أجلِنا
أرى رحلَ يومِ الدخانِ الأثيم  
تبدَّدَ في ريحهِ وانتهى    
إذا اتصلتْ دعوةٌ بالسما 
تدلى من العرشِ كرْمُ الجنى 

١٦-١١-٢٠١٩

ما طال عُمْرُك بالأحلامِ يُخْتصرُ 
على رَحى رُكبةِ الأيامِ ينكسرُ 
فاصعدْ بأنفاسِك البيضاءِ قافيةً
عسى بتُرْبِ الهوى يبقى لك الأثرِ .

محمد علي الشعار 

  ١٩-١١-٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق