الأحد، 3 نوفمبر 2019

من وعدِ بلفورَ حتى اليومِ يا ولدي
ظلّت خساراتُنا تأتي بلا عددِ 
فالأرضُ تُنهَبُ والأحلامُ خائبة ٌ 
وخيمةُ الحلم باتت دونما وتدِ 
عاثت بها الريحُ ألقتها على دمنا
 وألف جرحٍ بنا يبكي بلا سندِ 
ضاعت فلسطينُ في ليلٍ بلا قمرٍ
وبحر  أمتِنا  يغفو  بلا  زَبَدِ 
تشرَّدَ الأهلُ لا أرضٌ ولا أملٌ
والحزنُ من بلد ٍ يمضي إلى بلدِ 
في القلب نحملهُ ينسابُ في دمنا
ونحنُ نقبضُ جمر الصبرِ والجَلَدِ
من وعد بلفورَ حتى اليومِ يا ولدي
والقومُ في الشرقِ بين الصَّدِّ والحَرَدِ
لا وعيَ يوقظُهم لا عزمَ يدفعُهم
إلى فلسطينَ بالإنقاذ والمَددِ 
يا ربُّ أمتَنا أيقظ لها أملاً
 يحيي شهامتَهاواليومَ قبلَ غد ِ 
لعلّها  تستعيدُ العزمَ ناهضةً
من رقدةٍ خلتُها تبقى إلى الأبدِ
يا ربّ أيقظ بها تاريخَ عزتها
يسِّر لها فرجاً من واحدٍ أَحَدِ 
يا ربَّنا انصر فلسطينَ وفيلقها
واكتب لنا عودةَ العشاقِ للبَلَدِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق