الأربعاء، 20 نوفمبر 2019

صولة
***
صرخةُ ريحٍ تشبثتْ
بجديلتها المتدلية
ساعة الغضب
تتنزّى لظىً على دربِ 
شعبٍ صامدٍ معذب
يصير الغضب 
في أصابعي جرحا وسيفا 
على من أوجع دمي
بغير ذنب أرتكب
نارٌ تقاتلُ طقوسَ
من سرق واغتصب
تحمل أجسادهم 
جثثاً وتدور 
فإن ثقلت بها الخطى 
تركت توابيتهم حطباً
لمن غدر وكذب 
موعدهم يومَ الزحفِ
قد أقترب 
نار دخانها يصير خيمةً 
تصطفّ فيها سواعدٌ
مدججةٌ بالعيون 
لا يعتريها التعب 
من هدير الجراح 
من حمّى البراكين
يتراءى حاملُ الرايةِ 
وهو يشدّ على الريح
لما رأى وجه
الياسمينِ يُغتصب

عبدالوهاب الجبوري 
العراق في 2019/11/13

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق