السبت، 16 نوفمبر 2019

****** غزة في القلب ******
حاولت إخفاء وجعي 
فكان الألم أكبر
حاولت أن أتسلق 
جدار الصمت
عسى أسمع صوت
ذات معنى ودلالة
في ثنايا الأخبار
فسمعت بكائيات
بإسهاب وإصرار
ورأيت تغريدات
وصور وأضرار
ووجدت نفسي 
في أسفل قرار
وأفكاري على 
وشك الاندثار
وكياني على
أبواب الانهيار،
غزة الذبيحة
جرح في قلبي
يوجعني وأتلذذه
فهي عنوان كبرياء
مخضبة بالدماء،
غزة الجريحة
شوكة في حلق العدو
الذي زرع فيها الألم
فقطعت عنه الأمل،
غزة الفريدة
ماذا أقول لك؟
تقف كلماتي 
أمام محرابك
حياء وخجلا 
احتراما ووجلا،
عفوا أيتها الشقيقة
فأنا سجين عروبتي
والحراس على الأبواب
ومعهم كلاب شرسة
شبيهة بالذئاب
كثيرة الأنياب
ومنتشرة كالذباب
فعذرا إن لم يصلك الخطاب
ورجاء لا تكثري من العتاب
لأني في قمة الوجع والعذاب...
**** الطاهر بن تركية ****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق