الأربعاء، 20 نوفمبر 2019

(توبة غافل)
____________
رباه هل تهدي الغريب أضله
 جهل الطريق وظلمة الأركان
قد غرني ستر الإله وعفوه
 فوقعت في الإشراك والأدران
قد زد ت في العصيان حتي إنني
 لا أستطيع البعد عن عصيان
زادت ذنوبي لن أطيق حمالها
 تزن الجبال فصرت منها أعاني
عظمت وزادت فى العنان فخفتها
 لكن عفوك أعظم الغفران
قد سرت في الظلمات جل مسيرتي 
 فرأيت نوراَ سرني وحواني
فعرفت أن الرب يغفر كل ما
 كسبت يداي فجئته فلقاني
رباه إني قد أتيتك فامح لي
 كل الذنوب فأنت ذا المنان
قد جئت بابك صاغراَ متذللا
 فتحت أبوابه ناداني
واسلت دمعي عند بابك حسره
 وبكيت ذنباَ عله يرضاني
ورجعت للتواب مرات وما
 صاب الفؤاد اليأس من رحمان
فعصيت مرات وجئتك تائبا
 قد عدت بعد التوب للعصيان           
فوجدته قد أشهد الخلق علي
 غفران كل الذنب للحيران
قد قال يكفي أن عبدي قد علم
 أني سأغفر ذنبه فأ تاني
فوجدته نعم الإله الحق لي
 قد بدل الزلات والأدران
فتبدلت كل الذنوب بفضله
 حسنات ياللعفو والإحسان
وأضاء قلبي بعد ظلمه التي
 قد تردي  مثلى في لظي النيران
فتقبل الرحمن توبته غافل
 وحواه بالإحسان والغفران
هو خير رب للخليقة كلها
 يهدي السبيل بعفوه المزدان
_________________________
شعر/محمود عبد المتجلى عبد الله.
من ديوان/زفرات قيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق