السبت، 2 نوفمبر 2019

####     حطين     ####

احكي  قصة  قوم  جاءوا  من  اوربا  وهم  اشرار

جاء  ليحتلوا بلادنا وينشروا فيها الخراب والدمار

جاءوا بجيش من كل اوربا وجيش كبير جرار

 جاءوا لينهبوا خير بلادنا وكل شئ حتي الثمار

جاءوا بفوج هاءج من الذئاب اتلفوا الحقول واشعلوا النار

حطموا كل شئ قابلهم وقتلوا  حتي الصغار

وزحفوا في الارض  ولم يقابلهم احدا يوقف النار

وهب رجلا حر لا يخشي الموت وهو اسد مغوار

صلاح الدين الايوبي قائد لايهاب الموت ولا النار

وجهز جيش من العرب الاقوياء  الشجعان الاحرار

لا يهابون الموت ولا حتي القوم الاشرار

وتوجهوا صوب الشرق وكلهم عزيمة واصرار

حتي التقوا في حطين ورفعوا راية الانتصار

وهزموهم وطردوهم بكل عزة واقتدار

وعاد القوم الاشرار لبلادهم وكلهم خزي وعار

بعدما قتل منهم نصف جيشهم الكبير الجرار

تحية مني لصلاح الدين ومن معة صناع الانتصار

واتمني ان يصحوا صلاح الدين ليري ما لحق بنا من انكسار

 ليري القدس وكيف احتله مري اخري القوم الاشرار

ال كاتب و ال مفكر
محمد فاروق عبد العليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق